إيلون ماسك تجسس على حبيبته السابقة آمبر هيرد… وهل يتجسس علينا؟!
كشفت تقارير حديثة عن تورط إيلون ماسك في استخدام محققين خاصين وأدوات مراقبة متطورة للتحكم في تدفق المعلومات وملاحقة المنتقدين. وشملت هذه العمليات التجسس على حبيبته السابقة، الممثلة آمبر هيرد، وفقًا لما نشره موقع “ديلي ميل”.
التقارير أشارت أيضًا إلى أن ماسك لجأ إلى شركة تحقيقات أسترالية لمراقبة تحركات آمبر هيرد عندما كانت تصور فيلم “Aquaman” في غولد كوست عام 2017.
وامتدت عملية المراقبة لتشمل تقنيات متعددة مثل كاميرات الأشعة تحت الحمراء والطائرات بدون طيار، وفقًا للتفاصيل التي أوردتها المصادر.
كوليس تتساءل: إذا كان إيلون ماسك قد تجسس على حبيبته السابقة آمبر هيرد باستخدام هذه الأدوات المتقدمة، فهل يمكنه التجسس على مستخدمي منصاته مثل “إكس” (تويتر سابقًا)؟ هل يمتد اهتمامه بالمراقبة ليشمل جمهور المستخدمين الذين يشاركون معلوماتهم وأفكارهم عبر هذه الشبكات؟ نظرًا لسيطرته على منصات تواصل اجتماعي ضخمة، يثير هذا تساؤلات حول حدود الخصوصية الرقمية في عصر التكنولوجيا المتقدمة، وهل يمكن أن تكون بياناتنا الشخصية تحت المراقبة دون علمنا؟