في تصريح مثير للجدل، انتقد جوزيف لونزديل الخطاب الشائع الذي يروج له بعض السياسيين الأمريكيين مثل كامالا هاريس وبيرني ساندرز الذي يقول إن “الأغنياء يزدادون ثراءً بينما يزداد الفقراء فقراً، وأن الأثرياء لا يدفعون حصتهم العادلة”.
اقرأ: كريغ موراي: هل تعلّقُ عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة في هذا التاريخ؟! – وثيقة
وأوضح جوزيف لونزديل أن البيانات التي يستندون إليها هي مجرد سراب لأنها لا تأخذ بعين الاعتبار الفوائد الحكومية أو الضرائب التي تُفرض على الأثرياء.
اقرأ: تحرك أمريكي لحماية الصحافيين في لبنان.. هل بدأت مرحلة العدالة؟ – وثيقة
يشير جوزيف لونزديل إلى أن هذا التجاهل هو صورة غير دقيقة للوضع الاقتصادي، ويؤدي إلى سوء فهم واسع النطاق حول عدالة النظام الضريبي وفوائد الرفاهية.
وبذلك، يدعو إلى تقييم عادل وشامل يأخذ في الاعتبار جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية للفئات المختلفة في المجتمع.
بعد الاطلاع على ما كتبه جوزيف لونزديل، عبرت عن رأيي حول الوضع في الوطن العربي، حيث أن الموقف يختلف إلى حد ما. تعاني بعض الدول من فجوة متزايدة بين الأغنياء والفقراء، وهذا يعود إلى عدة عوامل من بينها السياسات الاقتصادية، الفساد، والنزاعات السياسية. هذه الفجوة تتطلب إصلاحات جذرية تركز على تحسين الأنظمة الضريبية، تعزيز الشفافية، وتوفير فرص اقتصادية متساوية للجميع.
وفي الختام، من المهم أنْ تستفيدَ الدول العربية من تجارب الدول الأخرى والعمل على تطوير استراتيجية تضمن شمول جميع فئات المجتمع لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاقتصادية.
ليما الملا