قالت صحيفة واشنطن بوست إنه من الصعب جداً التنبؤ بنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة. فاستطلاعات الرأي تشير إلى تقارب شديد في الولايات السبع المتأرجحة، حيث تفصل بينها نقطتان أو أقل. هذا يعني أن أي تغيير صغير في الأصوات قد يؤدي إلى فوز كاسح لأحد المرشحين.
سيناريوهات المحلل آرون بليك
يعرض المحلل آرون بليك في مقاله للصحيفة عدة سيناريوهات قد تؤدي إلى فوز أحد المرشحين.
اقرأ: عالم شهير يتوقع فوز كامالا هاريس على دونالد ترامب وهذه أدلته! – صورة
السيناريو الأول، والأكثر ترجيحاً، هو فوز كامالا هاريس من خلال الاعتماد على ما يسمى بـ”الجدار الأزرق”. تمتلك هاريس تقدماً طفيفاً في أربع ولايات متأرجحة، هي ميشيغان، نيفادا، ويسكونسن، وبنسلفانيا، مما يمكنها من الحصول على 276 صوتاً في المجمع الانتخابي.
اقرأ: تايلور سويفت ماذا يجمعها بجورج كلوني.. ولمن سيصوتان في الانتخابات الأمريكية؟ – صورة
لكن الاضطرابات المحتملة من الناخبين البيض وكبار السن، الذين يميلون عادة إلى الجمهوريين، قد تغيّر هذا السيناريو لصالح الطرف الآخر. قبل ظهور ترامب، كانت تلك الولايات تميل للديمقراطيين.
وفي سيناريو آخر، يمكن لدونالد ترامب أن يسلك طريق النصر من خلال الولايات الشرقية، مثل جورجيا، كارولينا الشمالية، وبنسلفانيا. رغم أن استطلاعات الرأي تظهر تفوقًا طفيفًا لصالح هاريس في بنسلفانيا، إلا أن ترامب قد يحافظ على تقدم طفيف في جورجيا وكارولينا الشمالية.
تأثير الناخبين السود
تجدر الإشارة إلى أن دعم الناخبين السود قد يكون عاملاً حاسماً بالنسبة لترامب، خصوصاً في جورجيا وكارولينا الشمالية، التي تحتوي على أكبر نسبة من السكان السود بين الولايات المتأرجحة.
كلا السيناريوهات يشير إلى انتخابات محتدمة وغير مؤكدة، مما يجعلها سباقاً مفتوحاً بين الطرفين.
ليما الملا