نتنياهو خسر حرب لبنان وما مصيره؟!
نتنياهو خسر حرب لبنان وما مصيره؟!

نتنياهو خسر حرب لبنان وما مصيره؟!

“الحقيقة تلدغ كالسكين.” هذه المقولة الفلسفية تجسد حالة بنيامين نتنياهو في هذه اللحظة الحرجة. وفقًا لتقرير المخابرات الروسية، يعيش نتنياهو في حالة ذعر من انقلاب داخلي يهدد سلطته، وجيشه يعاني الإرهاق بينما تطلب قواته النخبة الإخلاء. المقاومة تقاتل بضراوة لم يسبق لها مثيل، مما يضع ضغوطًا غير مسبوقة على نظام الاحتلال.

الرئيس الأمريكي جو بايدن يبحث عن صيغة لوقف الحرب، وإسرائيل تجد نفسها مضطرة لتقديم تنازلات لم تعهدها من قبل. جرائم الاحتلال أصبحت عبئًا ثقيلًا وسيفًا مسلّطًا على رقاب المسؤولين، مما يضعهم في موقف دفاع قانوني أمام العالم.

إسرائيل تقف على شفا حرب داخلية ضارية، حيث من المتوقع أن تطيح بشخصيات حكومية مهمة. سيبدأ ذلك بإقالة نتنياهو ومحاكمته، المحاسبة لن تقتصر عليه بل ستطال كبار القادة نتيجة لهزيمتهم في الحرب الأخيرة. كما يعاني الاقتصاد الإسرائيلي من خسائر كبيرة.

في ظل هذه الفوضى، تتصاعد الهجرة العكسية مع مغادرة ما يزيد عن مليون ونصف إسرائيلي البلاد بنية عدم العودة. تراكم هذه الأزمات قد يدخل الاحتلال مرحلة التراجع، بينما تحتفل غزة بنشوة انتصارها رغم الصعوبات الغير محتملة. لأول مرة منذ 75 عامًا، ضربت إسرائيل في عمقها، والمقاومة وضعت حداً لعربدتها.

ليما الملا