كشفت تقارير إعلامية نقلاً عن مصادر تركية أن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قدم تفاصيل حساسة لإسرائيل تتعلق بمواقع مستودعات أسلحته وأنظمة الصواريخ، وذلك في سياق اتفاق سري لضمان هروبه الآمن من سوريا. ووفقًا للتقرير، فإن هذه الخطوة جاءت في إطار ترتيبات قيل إنها تمت بين الأسد ومسؤولين إسرائيليين، ما أتاح للجيش الإسرائيلي شن غارات جوية دقيقة على تلك المواقع الحساسة.
اقرأ: الممثلة السورية رغدة لماذا اختفت بعد سقوط نظام بشار الأسد؟! – فيديو
الأنباء التي تم تداولها في وسائل الإعلام الأجنبية أشارت إلى أن الأسد قدّم هذه المعلومات كرهنٍ لنيل السماح بالخروج الآمن واللجوء إلى مكان آمن خارج حدود وطنه الذي أنهكته الحرب والاضطرابات السياسية. تثير هذه المعلومات تساؤلات عديدة بشأن مصير الرئيس المخلوع وتعقد الوضع في سوريا.
اقرأ: هروب ماكر لبشار الأسد.. خدع مساعديه وغدر بشقيقه ماهر الأسد كيف؟! – فيديو
ويرى مراقبون أن هذه التحركات قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على الوضع الأمني الإقليمي، خصوصًا وأنها تكشف عن مستوى جديد من التعاون أو التواطؤ بين أطراف لم يكن معلنًا عن اتصالات سابقة بينهما. هذه المعطيات المقلقة تزيد من تدهور المشهد السياسي في سوريا وتفتح فصلاً جديدًا من التحديات أمام القوى المحلية والدولية الفاعلة في الأزمة السورية.
وكانت قد نفت الدوائر السورية المقربة من النظام السابق، وكذلك القيادة السورية الجديدة صحة هذه الأخبار.
ليما الملا
منصّة كوليس منصة إخبارية فنية إجتماعية عربية مستقلة

