نشرت الممثلة السورية سلاف فواخرجي رسالةً مؤثرةً على شكلِ قصيدةٍ نثريةٍ وصفت فيها لقاء والدها حلمًا.
وكتبت سلاف: “كم أنا ممتنة لزيارتك لي في عيدك وإن كان حلما، كنت ببدلتك الرسميّة، بأناقتك المعهودة كعادتك، بعطرك الذي ينعش قلبي ويحييه.”
وتابعت: “أتيت لأفرحكِ في عيدي”
سلاف وصفت أدق التفاصيل التي تحفظها عن ظهر قلب برغم رحيله عنها منذ سنوات، واستعادت ذاكرتها كلّ ما تتذكره من أحداثٍ عاشتها معه، كما روت طريقة مجيئه في أحلامها واحتفاله معها بذكرى عيد ميلاده، وعدم قدرته على المكوث طويلًا خوفًا على والدتها الراحلة.
سلاف ظلت وفيةً إلى روح والدها، وإن بذكر تفاصيل شعريةٍ دقيقةٍ وبموهبة الكتابة، لكن ذلك يثبت أنّ قلبها ما يزال يدق حبًّا حقيقيًا لوالدها، حتى بعد رحيله.