فيفي عبده حافية القدمين كإليسا في Joyawards.. فيديو غريب للنجمة الشهيرة ومن مثلها؟!

في مهرجان “جوي اوردز” الأخير، لفت مظهر الفنانة فيفي عبده الأنظار، حيث ظهرت تمشي حافية القدمين. لم تكن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها شخصية مشهورة حافية في حدث عام، إذ سبق وأن أثارت الفنانة إليسا الجدل عندما خلعت حذائها وأدت إحدى حفلاتها حافية، مما عرضها لانتقادات واسعة.

إقرأ: إليسا حافية مجددًا تبحث عن رورو!

التاريخ مليء بأمثلة لمشاهير اختاروا السير حفاة كجزء من صورتهم العامة أو كتعبير عن معتقد ثقافي أو فلسفي. في اليونان القديمة، كان الفلاسفة مثل سقراط ديوغينيس يعيشون حفاة، معتبرين ذلك جزءًا من نمط حياتهم الفلسفي. وفي العصور الوسطى، كان خلع الحذاء رمزًا للتقوى والتواضع في الأوامر الدينية المسيحية.

منذ الستينيات، ارتبط السير حفاة بثقافة المضادة، وخاصة مع حركات الهيبيز والعصر الجديد.

ووفقاً لدراسة أجرتها مجلة التايم في يوليو 1967، فقد نُسب إلى الحركة الهيبية جذور تاريخية تعود إلى الشخصيات الدينية والروحية القديمة، مثل ديوجين والسادهو الهندي.

في القرن العشرين، قادت إيزادورا دنكان حركة رقص حافية التي سبقت حركة تحرير المرأة، متجاوزة الرموز الإجتماعية التقليدية. وما زالت هذه الموضة مستمرة حتى اليوم، حيث يفضل بعض الفنانين والمغنيين الأداء حفاةً كتعبير عن الحرية والإبداع.

في الوقت الحاضر، يسعى الأشخاص الذين يفضلون عدم ارتداء الأحذية في الأماكن العامة نحو الاعتراف بأسلوب حياتهم الحافي، ضد الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالسير حفاة، ومن أجل إلغاء القوانين واللوائح التي تحظر السير حفاة في بعض الأماكن.

في العشرينيات من القرن الحالي، أصبحت هذه الموضة شائعة بين المشاهير للظهور حفاة في الأماكن العامة، وهو توجه تم تعزيزه من خلال منصة تيك توك.

التعمق في تاريخ السير حافي القدمين يكشف عن أصوله المرتبطة بالثقافة والدين والفن، ويبين أن تفاعل الناس تجاهه قد يختلف حسب الظروف والزمن. لذا، لا تنتقدوا من يسير بدون حذاء، فقد يكون لديهم سبب وجيه لذلك.

رابط الفيديو