Deepseek عملاق الذكاء الاصطناعي الصيني الذي خسَّر الولايات المتحدة الأمريكية 600
مليار دولار في يوم واحد، ما هي قصته، وكيف يختلف عن ChatGPT؟
بداية تنافسية:
بعد إصدار ChatGPT في أمريكا، سارعت شركات التكنولوجيا الصينية لإنشاء روبوتات الدردشة الخاصة بها، ولكن بعد إطلاق أول روبوت دردشة صيني ، شعر الصينيون بخيبة أمل بسبب الفجوة في قدرات الذكاء الاصطناعي بين الشركات الأمريكية والصينية؛ لكن نماذج DeepSeek غيَّرت هذا الوضع.
بماذا يتميز Deepseek عن ChatGPT؟
يتميز “ديب سيك” بسرعة عالية جدًا، وكذلك تم إنشاؤة بمبلغ بسيط جدًا لا يتجاوز 6 ملايين دولار، بينما كلّف “شات جي بي تي” مليارات الدولارات بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية.
وكذلك يتميز “ديب سيك” إنه تم تدريبيه على 14.8 ترليون رمز، بالمقابل فإن “ChatGPT” عدد رموزه 570
مليار رمز
كذلك يتميز العملاق الصيني بأنه مجاني، بخلاف نظيره الأمريكي، الذي قد يطلب من مستخدميه مئات الدولارات، مقابل الخدمات التي يقدمها لهم.
كيف استقبل العالم Deepseek؟
بعد أن أعلنت الصين بإطلاق، أصبح أكثر كلمة متصدرة محركات البحث، وأصبح أكثر تطبيق تنزيلًا بالعالم خصوصًا في أمريكا، وهذا الأمر جعل ترامب يظهر بخطابٍ طارئ، وقال “إن إطلاق هذا التطبيق يعتبر جرس إنذار للولايات المتحدة”.
كيف أثّر Deepseek على الاقتصاد؟
خسرت الكثير من الشركات خسائر فادحة،
مثل “مايكروسوفت” التي هوت اسهمها 2.1 في المائة.
وكذلك “ناسداك” التي تراجعت أسهما بنسبة 3 في المائة.
أما “إنفيديا” فقد خسرت أكثر من 590
مليار دولار بعد أن انخفضت اسهمها بنسبة 17 في المائة!
من وراء كل هذه الأرقام الصادمة تطرح عليكم جريدة كوليس هذا السؤال: متى ندرك أن الإنفاق على المجال التقني هو مستقبل الدول؟!
أنور العواضي