في خضم الأزمة الوطنية جراء حادث الاصطدام المروع بين طائرة ركاب ومروحية عسكرية قرب مطار ريجان، ألقى الرئيس دونالد ترامب باللوم، دون تقديم أدلة، على مبادرات التنوع والمساواة والإدماج الخاصة بمراقبي الحركة الجوية في إدارة الطيران الفيدرالية تحت رئاسة الديمقراطيين.
تلميحات ترامب تحمل بين طياتها نقدًا مبطنًا لأجندات الديمقراطيين، محاولاً الربط بين سياسات الشمولية وبين الحادث الذي أودى بحياة العديد من الأبرياء.
إقرأ: ترامب: مصر والأردن ستقبلان بهذا القرار رُغمًا!
يأتي هذا ضمن سياق أوسع لسياسات الرئيس الذي يسعى إلى تخفيض حجم الحكومة وتركيز الجهود على معالجة الدين الوطني، معتبراً أن مثل هذه البرامج مضيعة غير مجدية للموارد.
إلا أن التركيز على إلقاء اللوم في هذه اللحظة الحساسة ينحرف عن النقاش الأهم حول السلامة الجوية والبحث عن الأسباب الحقيقية للحادث.
يجدر بالمسؤولين توحيد الجهود لتحليل الأسباب وتقوية الإجراءات الأمنية بدلاً من التسييس.