منتجات التجميل.. حتى لا يتحول جمالكِ إلى قُبح إحذري هذا الشيء!
بالأمس كشف جهاز الرقابة الليبي عن صفقة مغشوشة من منتجات التجميل، وتحديدًا يخص التخسيس، هذا الموضوع لفت انتباهي خصوصًا، أن هذه النوعية باتت ضرورية لدى الغالبية العظمى من النساء حول العالم، ولنا أن نتخيل أن
السعودية فقط، أنفقت أكثر من مليار دولار على أدوات التجميل في عام 2018
كيف تحمين نفسك؟
لا شيء أصعب من أن تكون المرأة بوجه مشرق وابتسامة رائقة على محياها، ثم تتحول إلى إنسانة عابسة، بوجه مليء بالتجاعيد والتشوهات، التي تجعلها تستاء من شكلها وتمقت مظهرها، وحتى لا تكوني من هذا النوع، يجب عليكِ أن تتعاملي بذكاء، عند شراء هذه المنتجات، والتعامل مع العلامات التجارية الخاضعة للمراقبة، والأفضل أن تشترينها من خبير أو مختص تجميل؛ لأن البَشرات أنواع وكل بَشرة تناسبها نوعية.
هل تعرفين؟
قد تنذهلين إذا قلت لك أن إيرادت مستحضرات التجميل بلغت 80 مليار دولار في عام 2021،وهذا الرقم الضخم يزداد بنسب خيالية، وهذا ما جعلني أكشف لك أن العالم لا يهمه جمالك أكثر من البيع؛ وصدقني أحيانًا أن غلاف المنتج الأنيق الذي يجذبك، قد يكون أغلى من المنتج نفسه، (الدعاية) فلا يغرك الغلاف، ولا تدهشك الروائح، وتعاملي مع الأمر بحذر كبير، وحرص شديد.
في النهاية: لن أذكُر الإحصائيات الفاجعة الناتجة عن عمليات التجميل ومستحضراته، بعد أن شوَّهت الكثير من الوجوه الجميلة، وجعلت الكثيرات يتجنبنَ الظهور أمام الناس بعد تشوه ملامحهن، ولكنني أُذكِّر بما أقصد من هذا المقال، وهو الحرص على استعمال المُنتَج الآمن، وعدم الإفراط فيه، حتى لا يتحول الجمال إلى سِواه.
أنور العواضي