ما حقيقة السائل الأزرق الذي شربه روبرت كينيدي جونيور وأثار الجدل؟
ما حقيقة السائل الأزرق الذي شربه روبرت كينيدي جونيور وأثار الجدل؟

ما حقيقة السائل الأزرق الذي شربه روبرت كينيدي جونيور وأثار الجدل؟ – فيديو

فيديو مُثير للجدل تم نشره على منصة X الأسبوع الماضي أظهر روبرت ف. كينيدي جونيور على متن طائرة وهو يضيف نقطتين من سائل أزرق اللون إلى مشروبه. بسرعة، بدأ المستخدمون على المنصة بمشاركة آراء حول هذه المادة الغامضة. معظم التوقعات كانت تشير إلى كونها “المثيلين الأزرق”، وهي صبغة صناعية اُستخدمت منذ قرون لعلاج حالات طبية متنوعة. مؤخرًا، نالت اهتمامًا خاصًا لأثرها المحتمل في تأخير الشيخوخة.

إقرأ: ظهور بيانكا سينسوري في زي طبي يثير الجدل!

يستخدم المثيلين الأزرق في الأصل كصِبغة طبية منذ أواخر القرن التاسع عشر. واعتُبر من أوائل الأدوية الكيميائية التي تم اختبارها لعلاج الملاريا، ولكنه استُبدل تدريجياً بعلاجات أخرى أكثر فعالية. كما أن إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) وافقت عليه فقط لعلاج والحد من حالات الميثيموغلوبينية، التي تحد من قدرة خلايا الدم على نقل الأكسجين.

تلقى الفيديو الذي أظهر كينيدي جونيور، الذي يشغل منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة والمشهور بآرائه المثيرة للجدل حول القضايا الصحية والدعوة لاستخدام بدائل للأدوية التقليدية مثل المواد المُهلوسة والمكملات الغذائية، أكثر من 21 مليون مشاهدة. هذا الانتشار أثار العديد من التساؤلات حول المثيلين الأزرق وفوائده الفعلية.

في السنوات الأخيرة، حفزت الخصائص المضادة للأكسدة للمثيلين الأزرق العلماء على دراسة إمكانية استخدامه لتعزيز الوظائف العقلية وعلاج أمراض التنكس العصبي مثل الباركنسون والزهايمر.

بالرغم من الضجة، لم يؤكد كينيدي ماهو هذا السائل ولم يُقدم أي تعليق بشأنه. ولكن الفيديو ساهم في إلقاء الضوء على المثيلين الأزرق وإثارته العديد من الأسئلة حول فوائده الصحية والاستخدامات الحديثة له.

ليما الملا

شاهدوا الفيديو هنا