دخله القبر للأبد لأنه أخرجه من مجموعة الواتساب. احذر هذا الأمر!
جروبات دردشه وتساب

أدخله القبر للأبد لأنه أخرجه من مجموعة الواتساب. احذر هذا الأمر!

ليس الأجساد وحدها مصيرها القبور بسبب أشياء تافهة على وسائل التواصل الاجتماعي، بل القلوب والمشاعر والشرف يتم تهديدها أيضاً! فكيف تحمي نفسك؟ وما هو النظام الذي يحميك؟

في باكستان، قتل أحد الأشخاص جاره المسؤول عن مجموعة “الواتساب” بعدما أزال اسمه منها.

هذا ليس موضوعنا الحقيقي؛ الموضوع الأخطر هو نوع آخر من القتل ينهك القلب ويبكيه، لأنه يقتل الإنسان طوال حياته وهو على قيد الحياة. ما أصعب أن يعيش شخص وشعوره كأن كرامته وقيمته ومشاعره مقتولة!

كثيرة هي الجرائم الإلكترونية الشنيعة، تزداد يوميًا. الابتزاز صامت لكنه يسبب آلامًا كبيرة. يدمر الشرف، يذبح العفة، ويقضي على الراحة النفسية، ويحكم على الضحية بسجن مؤبد بسبب الخجل. والنتيجة إما الانتحار، أو الانطواء والاختفاء.

كيف تحمي نفسك؟ ا

لنظام الوحيد للحماية هو التحلي بأخلاق رفيعة تمنع المبتزين السيئين من استغلال الطيبة وتحويلها إلى أداة للإذلال.

هذه الأمور تتكرر في قصص “الحب” الذي ينتهي مجرد انتهاء المحادثة، فتقتل الكثير من الشباب والشابات في أهم سنوات حياتهم، حيث يفترض أن تكون مليئة بالأحلام والإيجابية. للأسف، صدق من قال “الثقة مقبرة الأوفياء”.

في الختام، هناك أخطاء غير مقبولة تجعل الشخص يدفع ثمنًا باهظًا لشيء عديم القيمة؛ فليكن الجميع على حذر!

أنور العواضي