مدفع رمضان هو واحدة من روائع هذا العالم، خصوصًا أن محمد رمضان يقدمه بشكل شيق يكسر الرتابة والملل. واليوم، كانت الجائزة من نصيب صاحب الحمار في المزرعة، الذي رفضها في البداية. فما هو سبب الرفض؟ وماذا يمكننا أن نتعلم منه؟
في حلقة اليوم، وفي إحدى الفقرات التي تُصور خارجيًا، كانت الجائزة التي قوامها مائة ألف جنيه مصري من نصيب من يطعم حيوان!
لكن الرجل، الذي يبدو أن عمره فوق الستين عامًا، رفض استلام المبلغ قائلاً: أنتم تحطوني بداهية.. لا يا عم خذ فلوسك، مش عايزهم يا عم.
وذلك لأنه اعتقد أن الأموال مزورة، مما أجبر رمضان على الذهاب معه إلى منزله ليسلم له المبلغ أمام الناس.
وعندما وصل محمد رمضان مع الرجل إلى منزله، عرفت زوجته أنه النجم محمد رمضان، الذي قال لها: “قولي له إن الفلوس مش مزورة.” فتأكد الرجل من صحة الأموال حينها!
من شدة الفرح، أعلنت زوجة الرجل أنها سوف توزع الأموال على الجيران قائلة: “هجيب بهم عيد لأهل الله وفرقهم على الناس.”
هذا درس يحمل العديد من الرسائل، أهمها: تواضع محمد رمضان واهتمامه بالحيوانات. كما أن صاحب الحيوان علمنا درسًا في عدم الثقة في اللحظات الأولى. أما المرأة، فقد علمتنا وأثبتت من خلال توزيعها للمال أن أكثر الناس عطاءً هم أكثرهم حاجة إليه!
أنور العواضي