تعد العادات الغذائية للفنانة أصالة نصري دليلًا على تأثير جذور الطفولة والممارسات الثقافية على الاستعدادات النفسية قبل الأداء الفني.
مشهد تناولها الفسيخ المستوحى من أم كلثوم يستحضر الروابط العاطفية بين الطعام والذكريات، خاصة عندما يرتبط الأمر بشخصية مؤثرة مثل كوكب الشرق.
الإصرار على استعادة الطقوس القديمة بشكل متعمد يؤكد أهمية الحفاظ على روابط الماضي كوسيلة للوصول إلى الثبات النفسي والوعي الكامل.
تناول الثوم وولعها بالفول الشامي يوضحان كيف يمكن لهذه الأطعمة أن تحيي الذكريات وتوفر الراحة النفسية، وهذه العادات الغذائية تساعد في استقرار الحالة المزاجية لأصالة قبل الأداء الفني.
فيما يوضح اهتمامها بالفيتامينات والتنوع الغذائي استراتيجياتها لتعزيز الصحة العقلية والبدنية، ما ينعكس إيجابياً على مهارات الأداء.
تظهر هذه الديناميكية بين الروح والغذاء قوة العادات والذكريات المشتركة في تحسين الأداء الفني. في هذا اللقاء الشيق، تقدم لنا أصالة نموذجًا واضحًا لدور الطعام في تعزيز التواصل الداخلي وتوفير الراحة النفسية.
ليما الملا