شتموا ريهام سعيد ووجهها المشوّه ولم نفهم لماذا!
بعد اندلاع النزاع القانوني والافتراضي بين الإعلامية المصرية ريهام سعيد والدكتور نادر صعب، نشر رواد وسائل التواصل الاجتماعيّ ردود أفعالٍ مختلفةٍ.
ريهام سعيد تهاجم الصحافة اللبنانية وتبكي أمام المرآة بعد تشوه وجهها!
ما لاحظناه، هو تناول قسمٍ كبيرٍ من النشطاء منحى آخر من القضية، إذ تركوا معطياتها الأساسيّة التي تتركّز حول عدم ثبات معرفة أيٍ من الطرفين، أي ريهام ونادر، على حقٍ، وكتبوا تعليقاتٍ تهاجم الإعلامية المصرية لمجرد أنها قرّرت إجراء عمليّةٍ تجميليّةٍ.
ريهام سعيد لا تملك المال لتصليح وجهها المشوّه وتتهم نادر صعب والمعركة بينهما تندلع!
بعض عقليات المتفاعلين حول النزاع، لم تتدخّل إلاّ اعتراضًا على إجراء العملية في حدّ ذاتها، كفعلٍ لا يرضي الله بحسب قولهم، واعتبروه أمرًا يعبّر عن عدم الرضا بالخلقة والصورة التي وهبها لها الله، وقاموا بنقدها لتدخلها فيها تاركين جوهر النزاع بين الطرفين والحق المهدور الذي قد يكون لأحدهما.
ريهام سعيد تتهم نادر صعب بتشويه وجهها وهكذا أصبحت وهكذا ردّ عليها!
لسنا نقف مع أي طرفٍ في هذا النزاع، فنحن فقط نحلل بعض الاعتقادات المتوارثة في العقلية الشرقية العربية، التي تترك دائمًا جوهر القضية وتفتح حروبًا حول قضايا جانبيّةٍ، وخصوصًا إذا كان في القضية عنصرٌ نسائيّ فتهاجمه بشدّةٍ وتدينه.
الجدل الساخن: نزاعٌ بين ريهام سعيد ونادر صعب يكشف عن تحديات ومسؤوليات التجميل في الميديا!
محمد الخزامي