في تطور لافت يشهد الاقتصاد البريطاني هروبًا جماعيًا للأثرياء والمليارديرات، وذلك بعد إلغاء نظام “غير المقيمين” الضريبي في لندن.
هذا النظام كان يتيح لهؤلاء التمتع بمزايا ضريبية خاصة، ومع إلغائه، بدأت علامات قلق تظهر على استقرار هؤلاء الأثرياء الاقتصادي، مما دفعهم للبحث عن وجهات جديدة توفر امتيازات مشابهة.
إيطاليا سارعت لاستغلال الفرصة بعرض امتيازات ضريبية مغرية لجذب هؤلاء الأثرياء، وهذا يعني تنافسًا إقليميًا لجذب رؤوس الأموال والاستثمارات.
العرض الإيطالي يتضمن نظامًا ضريبيًا مشجعًا ومناخ استثماري محفز، مما جعلها وجهة بديلة محببة لأولئك الباحثين عن استقرار ضريبي واقتصادي.
هذا التحرك يُشير إلى تأثير التغيرات السياسية والاقتصادية على حركة رؤوس الأموال، ويظهر دور الحوافز الضريبية في توجيه خيارات الأثرياء حول العالم.
يبقى التساؤل قائمًا حول تأثير هذا الهروب على الاقتصاد البريطاني ومدى نجاح إيطاليا في استقطاب هذا الكم من الثروة والاستثمار.
ليما الملا