منذ أن بدأت في متابعة شؤون أسرتي في المؤسسات الحكومية قبل عدة سنوات، واجهت تحديات كبيرة بسبب تفشي الفساد بشكل كبير.
أعضاء مجلس الأمة يصرخون ويلقون الخطب الرنانة دون تقديم حلول فعّالة، ووجدت العالم يضيق من حولي، حيث لا الوزير ولا النائب كان يدرك ما يحدث في البلاد.

ولكن جاء الفرج بفضل من الله عندما تولى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الحكم، مما أحدث تحولاً كبيرًا في الموقف.
ظهرت الرؤية وانكشف حجم الفساد الذي أضرّ ببنية الكويت التحتية.

بدأ العمل الجاد تحت قيادة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، الذي اجتهد بلا كلل لحماية الهوية الكويتية ومحاربة الفساد، مستمدًا توجيهاته من حضرة صاحب السمو أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه.
مؤخرًا، تعرض الشيخ فهد اليوسف لوعكة صحية استدعت نقله إلى المستشفى، وكانت قلوب كل مُحب ومخلص للكويت مع النائب الأول، نظرًا لما يتمتع به من إخلاص وحب للكويت.
رؤية الشيخ فهد اليوسف بابتسامته الصادقة على سرير المستشفى تعد درسًا حقيقياً في التحمل والشجاعة، وتمنح الشعب شعورًا بالاطمئنان.
تلك الابتسامة، رغم الألم الذي قد يكون خلفها، نقلت لنا رسالة أمل: “كل شيء سيكون على ما يرام.”.
هذا الموقف أعاد إشعال الأمل في نفوسنا نحو قادتنا، المعروفين بإيمانهم وصدقهم، والذين يظلون دائماً بجانب شعبهم حتى في أصعب الأوقات.
نرفع أيدينا بالدعاء: يا رب امنحه الشفاء والعافية، وأعده إلينا بصحة تامة. الكويت في حاجة إلى بصيرته واتزانه وابتسامته الدائمة.
ليما الملا