حين يعيش حب الوطن بداخلك.. هكذا تخرج تتحدث للعالم من أرض الكويت؟
عندما نتصفح عالم التواصل الاجتماعي، نجد منشورات متنوعة ومتعددة ومن بين هذه المنشورات لفت انتباهي احد رواد منصة تيك توك يدعى “بو خالد”، الذي ملأ قلبه حبًا لبلده الكويت.
الأفينيوز
هذا الحب العميق دفعه إلى التعبير عنه بطريقة فريدة وجميلة. فقد قرر في صباح يوم مشمس، أن يتواجد على شاطئ البحر، حيث المياه الزرقاء والرمال الذهبية تتلاقى. ولكن ما الغرض من ذلك؟

مركز الأفينيوز يعد أحد أكبر وأبرز وجهات السياحة والتسوق والترفيه في منطقة الشرق الأوسط
بدأت المهمة في ساعات الفجر المبكرة، من الساعة الخامسة حتى الثامنة صباحًا، حيث استغل بو خالد هذا الوقت الهادئ ليعبر عن حبه الكبير للكويت. كانت الرمال هي لوحته، والأمواج خلفه تعطيه الحماس، القوة والإبداع.
مع كل خط يكتبه وكل عرق يتصبب لحفر كل حرف، كان يشعر بأن كل حركة قام بها تدل على حبه لهذا البلد المعطاء.
النتيجة كانت عملًا فنيًا رائعًا، يدل على الشغف والإبداع. لم يكن مجرد كتابة على الرمال، بل كان تعبيرًا عن المشاعر، ورمزية للارتباط العميق بالوطن. روعة تلك اللحظة جاءت مع الفرحة والسعادة التي اعترته بعد التعب والإنجاز؛ فالحمد لله على هذه اللحظات الجميلة.
سوق المباركية وهو أشهر سوق تراثي في الكويت وسمي نسبة إلى الشيخ مبارك الصباح
اقرأ أيضًا: صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ فهد اليوسف الصباح يقودان الكويت نحو التطور
هذا العمل الفني لم يكن مجرد نشاط عابر، بل أصبح مصدر جاذب للكثيرين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انطلقت هاشتاغات مثل #حروفيات_بوخالد و#beachart لتحتفل بجمال الفن الذي أبدعه.
دار الأوبرا الكويتية
بو خالد هو مثال حي على كيف يمكن للفن أن يكون وسيلة قوية للتعبير عن العواطف والانتماء، وجمع بين الشغف والإبداع ليترك أثرًا في قلوب الجميع.
دعونا نحتفل بهذا الفن المميز لنستمتع بجماله الذي يدل على مدى الحب والإخلاص للكويت، ولنعمل على دعم الفنانين المبدعين الذين يذكروننا باستمرار بأهمية الوطن وتأثيره في حياتنا.
ليما الملا