ترأس حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، المباحثات الرسمية بين الجانبين في قصر الإليزيه بباريس، في خطوة تؤكد عمق العلاقات الثنائية بين الكويت وفرنسا.
مراسم استقبال رسمية
وقد أقيمت مراسم استقبال رسمية لسموه في القصر الرئاسي، حيث استعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
توضح هذه الزيارة الاهتمام المتزايد من كلا البلدين بهدف تعزيز روابط الصداقة والتعاون المشترك.
استعراض العلاقات الثنائية

خلال المباحثات، تم تناول كل ما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، حيث تم التأكيد على دعم هذه العلاقات وتنميتها في مجالات متعددة، تشمل الاقتصاد والثقافة والأمن.
تحظى العلاقات الكويتية الفرنسية بتاريخ طويل من التعاون المثمر، وهذا بلا شك يفتح المجال لتعزيز الشراكات المستقبلية.
قضايا ذات اهتمام مشترك

كما شمل النقاش التشاور والتنسيق حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية.
وبحث الجانبان التطورات الجارية في المنطقة ومجالات التعاون الممكنة لمواجهتها.
تأكيد على التعاون المستدام
عبر الجانبان عن ارتياحهما للتعاون القائم، وأكدا على أهمية تعزيز الحوار والتفاهم بين البلدين في ظل التحديات العالمية الراهنة.
تعتبر هذه المباحثات خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، والاستفادة من الفرص المتاحة لدعم التنمية والاستقرار في المنطقة.
في ختام المباحثات، أعرب أمير البلاد ورئيس الجمهورية الفرنسية عن تفاؤلهما بمستقبل العلاقات الكويتية الفرنسية، مؤكدين على أهمية التعاون المستدام بين البلدين في مختلف المجالات.
ليما الملا