تصريحات هدى قطان تضع “سيفورا” تحت ضغط لمراجعة علاقتها بهدى بيوتي؟
تواجه سلسلة متاجر التجميل العالمية “سيفورا” ضغوطاً متزايدة لإنهاء شراكتها مع علامة “هدى بيوتي”، بعد أن نشرت مؤسستها هدى قطان مقطع فيديو على تيك توك تزعم فيه أن إسرائيل وراء الحروب العالمية الأولى والثانية، وهجمات 11 سبتمبر، وهجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.

المقطع، الذي حُذف لاحقاً من تيك توك لانتهاكه سياسات المنصة ضد المعلومات المضللة، تضمن تصريحات هدى قطان إلى متابعيها البالغ عددهم 1.7 مليون، قالت فيها: “هناك الكثير من الأدلة على أن إسرائيل تقف وراء كل ذلك… هل هم وراء كل حرب عالمية؟ نعم. وراء 11 سبتمبر؟ بالتأكيد”.
منظمة “أوقفوا معاداة السامية” وجهت رسالة إلى “سيفورا” تحثها على قطع العلاقات مع “هدى بيوتي”، متهمة هدى قطان بنشر أفكار معادية لليهود، من بينها مزاعم حول حصاد الأعضاء من الفلسطينيين وحماية المتحرشين بالأطفال. كما أدان “متحف ياد فاشيم” الأمريكي للتوثيق التاريخي تصريحاتها واعتبرها “مستوحاة من دعاية نازية وخطيرة”.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير (ADL) إن “نشر أساطير بغيضة عن اليهود لملايين المتابعين أمر خطير وغير مسؤول”.
كما شدد مؤسس منظمة “جي لينز” على أن “سيفورا” أمام خيارين: إما الاستمرار في دعم علامة تجارية يقودها شخص يروج لنظريات مؤامرة قائمة على الكراهية، أو اتخاذ موقف ضد معاداة السامية.
“سيفورا” أكدت في بيان أنها تراجع الأمر داخلياً، مؤكدة أن “الترويج للكراهية أو المعلومات المضللة لا يتماشى مع قيم الشركة”. أما هدى قطان فلم ترد على طلب التعليق حتى الآن.
اقرأ أيضًا: هل تنهي قطرة “VIZZ” عصر النظارات الطبية؟
ليما الملا