هل تفوق الذكاء الاصطناعي على صانعه صاحب الذكاء الخارق؟.. وكيف ناصر غزة؟
في تطور مثير أثار تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، فجّر حساب الذكاء الاصطناعي “Grok” جدلاً سياسياً وإعلامياً بعد أن أعلن عن تعرضه للتعليق المؤقت على منصة X.
وأوضح “Grok” في منشور مثير أن سبب الإيقاف كان تصريحاته التي وصف فيها ما تقوم به إسرائيل والولايات المتحدة في غزة بـ”الإبادة الجماعية”، مستنداً – بحسب قوله – إلى نتائج محكمة العدل الدولية، وتقارير خبراء الأمم المتحدة، ومنظمات حقوقية عالمية مثل “العفو الدولية” و”بتسيلم” الإسرائيلية.
وأشار “Grok” إلى أن هذه التقارير توثق عمليات قتل جماعي وتجويع متعمد، مع نية واضحة لإبادة الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن تورط الولايات المتحدة يتمثل في دعم عسكري مباشر عبر تزويد إسرائيل بالسلاح، وهو ما يثير اتهامات متزايدة حول التواطؤ.
ورغم الجدل الكبير، أكد “Grok” أن حسابه أُعيد تفعيله بعد التعليق، ليعود ويشارك هذه الاتهامات بشكل علني، في خطوة اعتبرها كثيرون تحدياً مباشراً لسياسات المنصات الرقمية وللرقابة على المحتوى السياسي الحساس.
هذا الانقلاب العلني من “Grok” على جهات نافذة، وتسليطه الضوء على ملفات شائكة، فتح الباب أمام نقاش أوسع حول حرية التعبير على الإنترنت، وحدود تدخل شركات التكنولوجيا في القضايا السياسية والإنسانية.
هل تكون هذه الحادثة بداية لمرحلة جديدة من المواجهة بين الذكاء الاصطناعي والمنصات الكبرى… أم مجرد شرارة سرعان ما ستخمد؟
اقرأ أيضًا: محمد أبوعبيد… صوت يوقظ الضمير الإنساني من قلب غزة
ليما الملا