صخرة الروشة… بين ألوان الإضاءة وصوت الاعتراض
صخرة الروشة

صخرة الروشة… بين ألوان الإضاءة وصوت الاعتراض

يوم أمس ليلاً، أُضيئت صخرة الروشة بألوان لفتت أنظار الناس وأثارت جدلاً واسعاً.

بالنسبة للبعض، كان المشهد جميلاً، رمزًا للتضامن ورسالة بصرية تحمل معنى مختلفًا عن السياسة.

لكن في المقابل، لم تمر الخطوة مرور الكرام، إذ قوبلت برفض واضح من رئيس الحكومة نواف سلام، الذي اعتبر أن مثل هذه القرارات لا يجب أن تتم خارج الأطر الرسمية.

ما بين الفرح والاعتراض

الناس الذين تابعوا الصور على مواقع التواصل الاجتماعي رأوا في الإضاءة لمسة إيجابية وسط أجواء يومية مثقلة بالأزمات.

أما المعارضون، فاعتبروا أن المعالم الوطنية ليست مساحة لاجتهادات فردية، بل رموزًا عامة ينبغي أن تُدار بتوافق وموافقة مؤسسات الدولة.

سؤال يطرح نفسه

هل من حق أي جهة أن تضيء صخرة الروشة لتعبر عن موقف أو تضامن، حتى لو لم توافق الحكومة؟
هناك من يقول إن الفن والرمزية واللون لا تحتاج إلى إذن رسمي، وأن الصخرة هي ملك لكل اللبنانيين.

في المقابل، يرى آخرون أن احترام المؤسسات واجب، وأن المعالم الكبرى لا ينبغي أن تُستعمل كمنصة لأي رسالة من دون قرار جامع.

بين الرمزية والسياسة

إضاءة الصخرة قد تبدو للبعض مجرد فعل جمالي، لكنها سرعان ما تحولت إلى قضية سياسية.

بين من أحب المشهد ووجد فيه بارقة أمل، وبين من رأى فيه تجاوزًا للأصول، يظهر لبنان مرة أخرى عالقًا بين رمزية الفرح وحساسية السياسة.

اقرأ أيضًا:

ليما الملا

@mtvlebanonnews

صخرة الروشة بين الدولة والدويلة #mtvlebanonnews

♬ original sound – MTV Lebanon News – MTV Lebanon News