آباءٌ وأمهاتٌ يقتلون براءة أطفالهم! - صور
أطفال

آباءٌ وأمهاتٌ يقتلون براءة أطفالهم! – صور

من المعروف في الوطن العربي أن ليس هناك حقوقًا للإنسان او الحيوان بل حتى النبات وتلك أمور تم السكوت عنها لعدة اعتبارات منها سياسية واجتماعية واقتصاديّة وبالطبع إنسانية، ولكن عندما يصل الأمر إلى استغلال الأطفال لمآرب مادية بحتة دون وضع إعتبار لحقوقهم فتلك الطامة الكبرى التي لا يمكن السكوت عنها.

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

فعندما يستغل الأطفال للترويج لمنتجات تجميلية في سن من المفترض أن اهتمامهم يكون منصباً نحو التعليم والمعرفة لمواجهة الحياة المقبلين عليها، فذلك أمر إلى جانب أنه غير إنساني فهو يفتح الباب أمام مشاكل لا حصر لها.

اقرأ: معتصم النهار هكذا ظهرت ابنته الوحيدة ساندرا تروّج للمساحيق وكأنها امرأةٌ كبيرةٌ! – فيديو

الطفل الذي يروج لمنتجات تجميلية أولاً سيفقد تركيزه على تحصيله العلمي، ثانياً قد تترك أثرا نفسيا داخله يجعله يفكر بأمور وربما يقتنع لاحقاً بالتحول الجنسي.

ثالثاً يعد إستغلال الأطفال لأسباب تجارية -مثل الترويج لمنتجات لا تخص الأطفال – أمر مرفوض ومحظور دولياً والأدلة كثيرة بعد أن وجهت منطمات حقوق الأطفال إنذارات شديدة اللهجة لبلدان مثل الهند والصين وغيرها ممن استغلّوا الأطفال تجارياً .

ليس هناك في الحياة براءة أكثر من تلك التي تراها في عيون الأطفال, وحرمانهم من أبسط أساسيات الحياة مثل التعليم والمعرفة والصحة والسكن والعيش الكريم مقابل استغلالهم للترويج لمنتجات صرح البعض بأنها مسرطنة يعد من أبشع ما يمكن فعله لأي طفل فوق هذا الكوكب.

ولو كان هناك منظمات للأطفال ذو نفوذ في الوطن العربي لتمت محاسبة كل ولي أمر يقوم باستغلال طفله لجني الأموال وكسب الشهرة في وسائل التواصل الإجتماعي. اتقوا الله في أطفالكم ودعوهم يعيشون طفولتهم بشكل طبيعي. وأنتم كيف ترون تبرير إستغلال الأطفال في الترويج للمنتجات التجميلية، وما تأثير ذلك على براءتهم وتنشئتهم الإجتماعية والتعليمية؟

ليما الملا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية