زياد لماذا أنت على عَجل؟.. ماذا قالت الكاتبة أحلام مستغانمي عن رحيل زياد الرحباني؟

زياد لماذا أنت على عَجل؟.. ماذا قالت الكاتبة أحلام مستغانمي عن رحيل زياد الرحباني؟

في منشور مؤثر على منصة X، عبّرت الكاتبة والمستشارة الأدبية أحلام مستغانمي عن مشاعرها العميقة تجاه فقدان الفنان الكبير زياد الرحباني، الذي شكل جزءًا لا يتجزأ من الذاكرة الثقافية والفنية في الوطن العربي.

قدمت أحلام نصًا يصف حزنها وحنينها، حيث كتبت: “لا قدرة لي على رثاء #زياد_الرحباني اليوم، فلضحكاتي وأحزاني وطربي وشجني قرابة به”.

إن كلماتها تؤكد العلاقة العميقة التي تجمع بين الفنانين وجمهورهم، حيث يعتبر زياد الرحباني من خلال فنه صوتًا يلخص مشاعر الأجيال. واتخذت أحلام من كلمات الكاتب الشهير جان كوكتو، التي تقول “لا تبكوا هكذا … تظاهروا فقط بالبكاء، فالشعراء لا يموتون، إنهم يتظاهرون بالموت فقط”، وسيلة لتأكيد أن الإبداع الحقيقي يتجاوز حدود الحياة والموت. فالفنانون الذين يتركون بصماتهم في قلوب محبيهم يبقون خالدين في ذاكرتهم.

اقرأ أيضًا: شاهد الفنانة فيروز تعيش أصعب اللحظات في وداع ابنها زياد الرحباني

فإن زياد، الذي عرف بنكاته المبكية وفنّه المميز، أظهرت أحلام كيف أن رحيله لم يكن مجرد نهاية، بل هو تحدٍ آخر للمبدع، لأن أعماله ستبقى حيّة تتحاور مع من يستمع إليها.

وعبّرت مستغانمي عن إيمانها بأن الذكريات والألحان والكلمات ستظل تشكل جزءًا من حياتنا، على الرغم من غياب النجم الذي أبدعها.

“كيف يحدث أن يتحول المبدعين إلى دواوين شعر وكتب وسمفونيات وأغانٍ ومسرحيات؟” تساءلت مستغانمي، مشيرةً إلى قوة الفن في البقاء والتجدد.

مَن هي أحلام مستغانمي؟ روائية جزائرية بارزة. ولدت في تونس عام 1953، وحصلت على دكتوراه في علم الاجتماع من السوربون. هي أول جزائرية تكتب بالعربية، ورواياتها الأكثر مبيعًا بالعالم العربي، مثل "ذاكرة الجسد" و"الأسود يليق بك". ترجمت أعمالها للغات متعددة وحازت على عدة جوائز عالمية.
مَن هي أحلام مستغانمي؟ هي روائية جزائرية بارزة ولدت في تونس عام 1953، وحصلت على دكتوراه في علم الاجتماع من السوربون. تُعتبر أول جزائرية تكتب بالعربية، ورواياتها الأكثر مبيعًا بالعالم العربي، مثل “ذاكرة الجسد” و”الأسود يليق بك”. ترجمت أعمالها للغات متعددة وحازت على عدة جوائز عالمية.

اضافت الكاتبة إلى منشورها تعليق يحمل روح الوداع، حيث قالت: “لاحقًا سأكتب عنه .. الليلة سهرانة معه”.

تصف هذه الجملة مدى الارتباط العاطفي الذي تشعر به، حيث تسهر لتستمع إلى أعماله وتسترجع أجمل لحظات الفن.

وفي ختام المنشور، استخدمت عبارة “سهار بعد سهار، توزيع وعزف #زياد_الرحباني” لتكون بمثابة دعوة للجمهور للعودة إلى أعماله، والاستمتاع بها كجزء من عملية الشفاء والتواصل مع الذكريات.

إنها طريقة للتركيز على الجانب الإيجابي للفن، وكيف يمكن له أن يكون مصدراً للراحة والمواساة في الأوقات الصعبة.

بهذا المنشور، تبدو أحلام مستغانمي وكأنها تعبر عن أسى جماعي يعيشه الكثيرون، معبرة عن كيف أن الفن يمكن أن يجمعنا في أحلك اللحظات، ويعيد لنا الأمل مرة أخرى. زياد الرحباني هو رمز حقيقي للإبداع، ولا شك أن كلماته ستبقى خالدة وترافقنا في مشوار الحياة.

ليما الملا

 

0
0

المشاركات الشهيرة

سلافة معمار بطلة الخائن هكذا تعامل الطفلة (زينة) في الكواليس ومن تكون الطفلة ومعلومات لأول مرة عنها! – فيديو

Taylor Swift’s Super Tuesday Urge to Vote Sparks Debate! – Document & Photo