أصالة نصري: قلبٌ صادق قبل أن تكون حنجرةً نادرة!
أصالة نصري: قلبٌ صادق قبل أن تكون حنجرةً نادرة!

أصالة نصري: قلبٌ صادق قبل أن تكون حنجرةً نادرة!

 

أي إنسان يفرح عندما يجد الشيء الأفضل، سواءً عندما يستبدل بيت جديد بأخرى قديمة، أو سيارة متوسطة بأخرى فارهه.. فما بالك عندما يتعلق الأمر بشريك حياة،الذي تجد كل الأشياء مجتمعةً في طبائعه، الحب، الصدق، الحنان، التفهُّم؟!

إقرأ: شام الذهبي ابنة أصالة لماذا ضايقوها وسخروا منها! – فيديو

وهذا ما لاحظته اليوم، في عبارات أصالة التي لا تقل صدقًا عن نبرتها التي تفوق الأوصاف، عندما وجهت رسالةً رائعة ومؤثرة لزوجها فائق حسن بمناسبة عيد الحب، بكلمات تُطربُ القلبَ دون موسيقى؛ فقط لأنها طلعت من العُمق، وليست مِن اللسان، ومن العبارات التي أدهشتني قولها: الأمانة لاتتجزأ، والأمين لايغدر، ولايخون، ولايكذب، ولايستغلّ، ولايظلم، والعكس صحيح.

وبهذه الكلمات الموجزة، فإنها تعلمنا درسًا جديدًا، وهو أن الأمانة بين الزوجين، لا تكون في الجانب المحسوس أو الماديات فقط كالتخلِّي وغيره، ولكن حتى على مستوى المشاعر، التي يجب على كل واحد من الشريكين، أن يدخل أجملها إلى فؤاد الآخر.

في المقابل ظهرت بصورةٍ عفوية مع زوجها فائق حسن، جمعت كل ملامح الحب والانسجام، واختصرت كل أحاديث الرومانسية، وغالبًا شكل الشخص الصادق، يغنينا عن تعبيره، فعيد الحب ليس صورة تجمع بين جسدين، بل ذكريات ولحظات تجمع بين قلبين وشعورين.!

ومن خلال كل الكلام السابق، يبقى الغرض واحدًا، وهو كيف يبقى الإنسان إنسانًا، في الحضور والغياب، بالقُرب والبعد، وألا يكون الانفصال أو الفِراق فرصةً سانحة للتشهير بمَن كان جزاءً من أحلامك وأيامك، وكيف تعبر عن خصامك بطريقة خلاقة.. وهذا ما يُلتمس من تصرفات أصالة، منذ أن تطلقت من طارق العريان.

أنور العواضي