في استجابةٍ إنسانيةٍ سريعة للأزمة المتفاقمة في لبنان، وجه رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار للشعب اللبناني.
تأتي هذه الخطوة لدعم الشعب اللبناني، الذي يعاني من أزمة خانقة بفعل الحرب والوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي، وزاد الطين بلة الفساد المتجذر في الحكومة اللبنانية الذي أثر بشكل كبير على جوانب الحياة.
يحظى هذا الدعم السخي بشكر وامتنان من كافة شرائح المجتمع اللبناني. ومع ذلك، تظل هناك تساؤلات حول كيفية وصول هذا المبلغ إلى مستحقيه في ظل الفساد المستشري. هل سيتم فعلاً توزيع هذه المساعدات على النازحين والمتضررين؟
النسبة العالية للفساد في لبنان تثير شكوكاً حول مصير هذه المساعدات وتأثيرها الفعلي على حياة المتضررين. الغريب في الأمر هو غياب صوت الحكومة اللبنانية ومسؤوليها في هذه الأزمة. لم نسمع لهم حساً ولم نرَ لهم أثراً وسط الكارثة اليومية.
يبقى السؤال: هل ستظهر الحكومة اللبنانية لتوزيع هذه المساعدات بشكل عادل؟ أم سيظل الفساد يعرقل جهود الإغاثة؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.
ليما الملا
منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم

