صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ فهد اليوسف الصباح يقودان الكويت نحو التطور
في السنوات الأخيرة، مرت دولة الكويت بتغييرات جوهرية في مختلف نواحي الحياة.
حيث أنها عانت من فساد مستشري وكان له تداعيات على كافة القطاعات، لدرجة أصبح فيها الصوت الداخلي والخارجي يعبر عن الاستياء والتذمر.
كان المواطنون، نواب البرلمان، والشخصيات العامة يعربون باستمرار عن هذه المعاناة، لكن هذا التعليق المكثف بدى وكأنه مجرد هواء لا يغير من الواقع شيئًا.
صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت
الإجراءات الحكومية والمعاملات البسيطة أصبحت رهينة الفوضى والبيروقراطية المفرطة، ما جعل الكثيرين يواجهون صعوبات جمة في يومياتهم.
لكن الأمور بدأت تأخذ منعطفًا مختلفًا مع الإدارة الجديدة للدولة.
بدأت الدولة تتخذ خطوات ملموسة لمكافحة الفساد وتحسين الأداء الحكومي، مما أدى إلى تغير الإطار المؤسسي بشكل ملحوظ.
من تجربتي الشخصية، لاحظت تغييرًا إيجابيًا في تنفيذ المعاملات وسرعة الحصول على الخدمات المطلوبة.
هذا التغير أعاد الأمل لسكان الكويت الذين طالما اشتاقوا لنظام حياة أكثر شفافية ونزاهة.
الشيخ فهد يوسف سعود الصباح
ومع هذه التحولات الإيجابية، لا يمكننا إلا أن نعبر عن شكرنا وامتناننا العميق لقيادة الدولة ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت – حفظه الله ورعاه – والشيخ فهد يوسف سعود الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية، الذي لعب دوراً حيوياً في دعم هذه الجهود والإصلاحات.
إن هذه الرموز المخلصة من القيادة حققت لدولة الكويت بداية جديدة واعدة، نؤمن بأن الكويت تتوجه نحو مستقبل أفضل ومزدهر.
ليما الملا