الفنانة دنيا بطمة تخرج من السجن وهذا الشيء بداخلها!
دينا بطمة فنانة مغربية سُجنت يناير العام الماضي، على خلفية تورطها في قضية “حمزة مون بيبي”، وظلت في السجن عامًا كاملًا.
إقرأ: دنيا بطمة غادرت السجن ولم تظهر لماذا؟! – معلومات لأول مرّة
وفور وصولها إلى منزلها، دخلت على ابنتيها، ووثقت شقيقتها فيديو وصول أختها، أظهر مدى حنان الأم لطفلتيها، كما يعطي درسًا رائعًا ومؤثرًا عن الأم.
هذا المقطع انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يدل على حجم الاشتياق الذي حملته الطفلتان للأم الغائبة منذ عام، بل إنه مشهد يكاد يقول لنا أن الذي ليس له أم تحتويه، في عالَم حنانها، هو فعلًا ليس له كون يعيش فيه.
وأنا اتأمل للمشهد الذي كله روعة وأحضان مختلطة بدموع الفرح، اكتشفت أن السجن الحقيقي هو ليس أن يُسجَن الإنسان ببدنه في زَنزَانةٍ مغلقة، وإنما أن تُسجن مشاعره في صدره.
وبشكل أكثر وضوحًا، قد يكون أحدنا مسجونًا، ولكن يشعر إنه حُرًا طليقًا، فقط لأنه يعلم أن هناك أناس خلف أسوار الحبس يحبوه.
وبالمقابل قد يشعر أحدنا إنه مسجون رغم أنه حرٌ طليقٌ وذلك لأنه يعيش في بيئة لا يجد مَن يهتم فيه، فيجد نفسه غريبًا مكبلًا بين مَن يعرفهم.
الخلاصة: لا تحبس المشاعر بداخلك وأنت تعلم إنها ستُسعد من الناس من حولك،
لا تحبس الحب بداخلك، اطلق عنان اللطف لمَن حواليك، واعزف على وتر عواطف من تحب.
أنور العواضي