شجعت بثينة الرئيسي على فكرة إيجابية للفتيات
وهي تقبل أنفسهن، وقد حثت على تصوير بشرتهن الطبيعية دون استخدام فلتر.
ظهرت على إنستغرام، في فيديو بدون اي فلتر، بملامحها وبشرتها كما هي في الطبيعة مستعرضةً عيوب البشرة والتجاعيد.

في مقطع فيديو، صورت الفنانة بثينة الرئيسي بجرأة عيوب بشرتها كالبثور وخطوط العمر حول العينين، محفزةً الشابات على قبول شكلهن الطبيعي والتصالح مع انفسهن وأن العيوب الجلدية تظهر على الجميع.
اقرأ: عمليات التجميل قتلت نجاح هؤلاء الممثلات!
علقت بثينة الرئيسي في مقطع الفيديو قائلة: “أنا بدون فلتر وعندي حبة في أعلى وجهي لو شايفينها، ولما أضحك تظهر التجاعيد حول العيون، طبيعي إن البشرة تتغير وهذا أمر عادي مو عيب إن البشرة يكون فيها مثل هذه الأمور، عادي جدا جدا”.
كانت تعليقات الجمهور وردود الأفعال متباينة على فيديو بثينة الرئيسي الذي كان بلا فلتر، إذ قال أحدهم: “أعشق ملامح بثينة الرئيسي بس العمليات اللي سوتيها العام الماضي نتائجها رهيبة يا ريت توضحِ تفاصيل أكثر عنها خصوصاً تكلفتها”.
اقرأ: تحولات دنيا بطمة بين جمال الطبيعة وآثار التجميل الزائد!
“طبيعي حبيبتي تظهرين بدون فلتر إنتو عاوزين تسوون كل ها العمليات والتجميل وبرضه تستخدمون فلتر! الطبيعي إنكم تظهرون بدون فلتر واستغرب وايد من النجمات اللي كل وجههم تجميل ويستخدمون فلاتر، يعني كل ها المصاري والتجميل وتستخدمون فلتر ما أدري إذا كان هذه أزمة ثقة بالنفس ولا شنو بس الفلاتر سيبوهالنا”.
تفاعل بعض المتابعين مع فيديو بثينة الرئيسي بتعليقات حادة تنتقد الشهرة وعمليات التجميل.
علق أحدهم قائلاً: “الصراحة، ما أفهم ليش كل هالاهتمام بعمليات التجميل عند المشاهير. ينفقون الكثير من المال ليصبحوا أجمل، وبعد ذلك يصورون بدون فلتر، وكأنهم يرغبون بعرض النتائج. طبيعي أن تكون بشرتهم في أفضل حال بسبب عمليات التجميل، ولكن الإدعاء بأن هذا الشكل هو الطبيعي دون أي تدخلات، وتوجيه الدعم للنساء بهذه الطريقة، يسبب الإحباط. حتى بعد كل تلك العمليات، من الطبيعي أن تظهر بشرتهم جيدة بدون فلتر. الزعم بأن هذا هو الواقع الطبيعي دون تجميل يبقى موقفاً لا يقنعنا ويخيب آمالنا”.
اقرأ: زوجة معتصم النهار أقنعت والدتها بالتجميل بعد رفضٍ وهكذا أطلت على سرير العيادة! – فيديو
الفنانة المتألقة بثينة الرئيسي قامت مؤخرًا بمشاركة تجربتها الشخصية مع عمليات التجميل عبر حسابها على سناب شات، بكل شفافية وصراحة. تحدثت عن استخدامها لتقنيات غير جراحية لتحسين شكل الذقن، بالإضافة إلى خوضها تجربة رفع الجفون لتحقيق نظرة “عيون الثعلب” المميزة.
تناولت بثينة في حديثها كيفية عمل هذه التقنيات بالتفصيل، ولم تخفِ تجربتها مع التورم الذي استمر لفترة بعد الإجراءات، معبرة عن سعادتها وارتياحها للنتائج.
شرحت التغييرات التي طرأت على شكل عينيها بشكل مفصل، مشاركةً تلك التغييرات مع جمهورها الذي يتابعها بشغف.
كوليس تتساءل ما الدافع الحقيقي وراء اتجاه الكثيرين نحو عمليات التجميل: هل هو البحث عن السعادة الشخصية، أم الضغط الاجتماعي للوصول إلى المعايير العصرية والمتغيرة للجمال؟
ليما الملا
