تحولات دنيا بطمة بين جمال الطبيعة وآثار التجميل الزائد!
في عالم الفن والجمال، تطلق النجمات في بعض الأحيان فيديوهات وصورًا جديدة تُثير الجدل والتساؤلات حول تغييراتهن الجمالية.
في مثل هذه اللحظات، يأتي دور الخبراء وأطباء التجميل لتوضيح الحقائق والتحليل الموضوعي للتغييرات التي خضعت لها الفنانات.
نشرت طبيبة تجميل مشهورة فيديو عبر حسابها على انستغرام كشفت فيه عن الأخطاء التي وقعت فيها الفنانة الشهيرة دنيا بطمة في عمليات التجميل التي أدت لتغيير مظهرها بشكل كبير.
أدهشت دنيا بطمة الجمهور بتغييرات جذرية في مظهرها، حين بدت في إحدى المناسبات بذقن مدببة للغاية بعد استخدام حقن الفيلر، ما أدى لتغيير كبير في ملامح وجهها.
بالرغم من محاولة الطبيب المعالج تحقيق التوازن في ملامح وجهها، إلا أن طريقة حقن الفيلر لم تكن مناسبة، ما جعل الذقن تبدو منفصلة عن باقي ملامح وجهها وهذا ما عرضها للسخرية.
أفرطت دنيا بطمة باستخدام حقن الفيلر في الشفاه والوجنتين، ما أدى إلى تحول شكل وجهها من وجه نحيف إلى وجه منتفخ.
إذا قمنا بالمقارنة بين صورها قبل وبعد التجميل، يمكن أن يبدو وكأن هناك شخصيتان مختلفتان.
تحدثت الطبيبة التجميلية عن تقنيات التجميل التي خضعت لها دنيا بطمة، والتي لم تكن مناسبة بالشكل المطلوب لملامحها الطبيعية، مما أسفر عن نتائج يمكن وصفها بأنها غير مرضية.
ذكرت الطبيبة أن الفيلر الذي حقنت به دنيا بطمة في منطقة الذقن كان غير مناسب لملامح وجهها. فكان من المفترض حقن الفيلر لأعلى بدلاً من الأسفل نظراً لطبيعة ذقنها. كما أشارت أن حقن فيلر الخدود ليس مجرد تعبئة للفراغات وإنما يستخدم لرفع الخدود.
من الأخطاء التجميلية الأخرى التي ذكرتها الطبيبة التجميلية، استخدام فيلر الوجنتين الذي أدى أيضاً إلى تصغير حجم العينين بشكل غير طبيعي، ما أدى إلى نتائج لا تتناسب مع ملامحها الحقيقية.
مؤخرًا، حاولت دنيا بطمة التخلص من الإنتفاخ الزائد في شفتيها الذي جعلها تبدو غير طبيعية أثناء الكلام، وقامت بنشر صور تظهر وضعها لمخدر موضعي على شفتيها استعدادًا لحقن إذابة الفيلر. وتخلصت الفنانة المغربية من الفيلر بشكل جزئي، ما جعل شفتيها تبدو أقرب إلى الطبيعية.
تجدر الإشارة إلى أن تغييرات مظهر الشخصيات العامة والفنانين ليست أمراً نادراً، ولكنه أحياناً يثير تساؤلات وانتقادات كثيرة من الجمهور والمتابعين.
إقرأ: سعيدة شرف تشكّك ببراءة دنيا بطمة مجددًا!
من المهم دائماً الإنتباه إلى الإختيارات التي نتخذها في مجال التجميل، وضرورة مراجعة أطباء التجميل المعتمدين والمختصين لضمان الحصول على نتائج آمنة ومرضية.
القرار باللجوء إلى التجميل لتحسين الشكل الخارجي يعد أمراً شخصياً يتعلق بحرية الفرد واختياراته الشخصية.
ينبغي دائماً احترام هذه القرارات والابتعاد عن نشر الانتقادات التي قد تؤذي الأشخاص وتؤثر سلباً على صحتهم النفسية. ومع ذلك، يمكن تقديم النصائح وتبادل وجهات النظر بشكل راقٍ ومحترم.
كوليس تنتظر تفاعلكم..
هل ترون أن التجميل يعكس تعبيرًا عن الثقة بالنفس وتحسين الجمال، أم أنه يعتبر افتقادًا للهوية الطبيعية؟
