جينيفر أنيستون تكشف أسرار.. بين الصداقة وفقدان الأحبة وشائعات السياسة؟
جينيفر أنيستون وماثيو بيري

جينيفر أنيستون تكشف أسرار.. بين الصداقة وفقدان الأحبة وشائعات السياسة؟

في مقابلة صادقة مع مجلة Vanity Fair، فتحت الممثلة الأمريكية جينيفر أنيستون قلبها لجمهورها، متحدثة عن محطات شخصية مؤلمة وأخرى مثيرة للجدل، أهمها رحيل زميلها في مسلسل “Friends” ماثيو بيري، علاقتها السابقة بالنجم براد بيت، وحتى شائعات ربطها بالرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.

ألم الفقد وصداقة العمر

جنيفر أنيستون تحدثت بعمق عن وفاة ماثيو بيري في 2023، مؤكدة أن خسارته كانت ضربة قاسية، لكنها أشارت إلى أن معاناته الطويلة مع الإدمان جعلت الحزن يبدأ قبل رحيله. وكشفت عن دورها في دعمه، حتى أنها واجهته مباشرة في موقع التصوير بعبارة صريحة: “نحن نعلم أنك تشرب”، وهي اللحظة التي وصفها بيري بأنها نقطة تحول نحو العلاج.

مصدر الصورة أستوري النجمة على الإنستجرام
مصد الصورة أستوري النجمة على الإنستجرام

مواجهة الماضي… وتوتر الإعلام

النجمة التي أطلت على غلاف Vanity Fair للمرة الثانية بعد طلاقها من براد بيت، وصفت الإعلام حينها بأنه كان “رياضة تنافسية” قاسية، حيث كان الخوف من تحريف الكلام هاجسها الأكبر. ورغم ذلك، أكدت أن الصدق في التعبير عن الذات هو خيارها الدائم.

صداقات غير متوقعة وشائعات غريبة

أنيستون شاركت تفاصيل صداقتها مع الممثلة غوينيث بالترو، التي تشترك معها في تجربة العلاقة السابقة مع براد بيت، مؤكدة أن تبادل الذكريات بينهما أمر طبيعي “بين الفتيات”. كما سخرت من شائعة ارتباطها بباراك أوباما، واعتبرتها “من أغرب ما سمعت”.

مصد الصورة أستوري النجمة على الإنستجرام
مصد الصورة أستوري النجمة على الإنستجرام

الدافع العائلي وراء النجاح

أحد أكثر المحاور إنسانية في الحوار كان حديثها عن سعيها الدائم لكسب رضا والدها، معتبرة أن هذا الشعور كان دافعاً قوياً وأحياناً عائقاً في حياتها المهنية والشخصية.

مقارنة مع واقعنا العربي

ما قامت به أنيستون من صراحة وشفافية في مواجهة زميلها الراحل حول الإدمان، والحديث العلني عن الأزمات العائلية والعاطفية، هو أمر نادر في الوسط الفني العربي. ففي منطقتنا، غالباً ما تُغلف الحقائق بالتصريحات المغلفة بالمجاملة، ويتم التستر على المشاكل الشخصية، خصوصاً تلك المتعلقة بالصحة النفسية أو الإدمان، خوفاً من الوصمة الاجتماعية أو خسارة الصورة العامة أمام الجمهور.

لكن تجربة جينيفر أنيستون تثبت أن الصدق قد يفتح باب التعاطف والدعم، ويخلق نقاشاً مجتمعياً أوسع حول قضايا مغيبة عن النقاش أو حتى الذكر، وهو ما نفتقده في كثير من مقابلات النجوم العرب، حيث تسود العبارات المنمقة بدلاً من الاعترافات الحقيقية.

اقرأ أيضًا: القبض على رجل بتهمة تحطيم سيارة عند بوابات منزل جينيفر أنيستون

لميا الملا