حادثة في مطار مومباي تشعل النقاش حول “خصوصية أبناء النجوم”
ديبيكا بادوكون

حادثة في مطار مومباي تشعل النقاش حول “خصوصية أبناء النجوم”

لم يكن مساء مطار مومباي الدولي عاديًا، بعدما تحوّل وصول النجمة الهندية ديبيكا بادوكون وزوجها الممثل رانفير سينغ إلى مشهد أثار جدلًا واسعًا. السبب؟

محاولة أحد الأشخاص تصوير ابنتهما الصغيرة خلسة، في لحظةٍ قلبت الأجواء رأسًا على عقب وفتحت باب النقاش حول الخط الفاصل بين الشهرة والحياة الخاصة.

الفيديو الذي أشعل الجدل

المقطع الذي انتشر بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي كشف ملامح الطفلة للمرة الأولى، وهو ما أثار استياء الوالدين اللذين سبق أن وجّها نداءً علنيًا للإعلام والمعجبين باحترام خصوصية أسرتهما.
ردّة فعل ديبيكا كانت حاسمة؛ أوقفت الرجل وسط الزحام، ووجّهت له كلمات بدت غاضبة وحازمة في آن واحد، لتتحول الحادثة إلى مادة دسمة للتعليقات والآراء المتباينة على الإنترنت.

غضب المتابعين بين “الفضول” و”الخصوصية”

التعليقات انهالت كالسيل: البعض هاجم الرجل واعتبر تصرفه انتهاكًا صارخًا لحقوق الطفلة، فيما طالب آخرون بحذف الفيديو فورًا احترامًا للخصوصية. على الجانب الآخر، برّر فريق صغير من المتابعين فضول الناس برغبتهم في رؤية “الجانب العائلي” لنجومهم المفضلين، لكن الغالبية أجمعت أن الأطفال يجب أن يبقوا بعيدًا عن عدسات الملاحقة الإعلامية.

أمثلة مشابهة مع نجوم آخرين

الحادثة أعادت للأذهان مواقف مشابهة في بوليوود:

شيلبا شيتي اضطرت قبل أشهر إلى التدخل بنفسها حين حاول أحد المصورين الاقتراب من ابنها أثناء مغادرتهم المدرسة.

بريانكا شوبرا وزوجها نيك جوناس واجها في لوس أنجلوس انتقادات حادة بعد تداول صور لابنتهما الصغيرة رغم مناشدتهما المتكررة بعدم نشرها.

حتى أميتاب باتشان، أحد أقدم نجوم بوليوود، تحدّث مرارًا عن “الاختراق المزعج” الذي يتعرض له أحفاده من قبل الإعلام والمعجبين، معتبرًا أن النجومية لا تعني التنازل عن حق الأطفال في الأمان.

هل يحق للشهرة أن تنتزع الخصوصية؟

اللافت أن الجدل لم يتوقف عند حدود الفيديو، بل تمدّد ليطرح سؤالًا أكبر: إلى أي حد يجب أن يتحمّل أبناء المشاهير عبء الأضواء التي تلاحق أهلهم؟ وهل الفضول الجماهيري يبرر اقتحام حياة القُصّر؟
أسئلة لا تزال مطروحة، فيما تتكرر الحوادث بين الحين والآخر، لتذكّر الجميع بأن الخط بين “المتابعة بحب” و”الانتهاك الصارخ” قد يكون رفيعًا جدًا.

اقرأ أيضًا: “ملكة الكيتامين” خلف القضبان… جريمة هزّت هوليوود وكشفت أسرار عالم مظلم

ليما الملا