نشرت اللجنة المنظمة لجوائز الموريكس دور عبر حسابها بيانًا أعلنت فيه تأجيل حفل توزيع الجوائز، الذي كان من المقرر إقامته يوم الأحد 22 أيلول في كازينو لبنان، إلى موعد لاحق بسبب “الأوضاع الأمنية المتوترة في البلاد”.
لجنة المهرجان اكتفت بوصفها “أوضاعًا أمنية” ما عرّض المهرجان إلى حملةٍ من السخرية والغضب الكبير لأنّ ما حدث يتجاوز مجرد وضع أمنيّ في وصفه، بل مجزرة، البعض وجد في هذه التسمية من لجنة الموريكس دور تجاهلًا واستخفافًا بما حدث، بعد سقوط عددٍ من الشهداء والأطفال وفيما لا يزال البحث جاريًا عن المفقودين، كما أنّه لم يرد في البيان ذكر أن الاستهداف الواقع هو من قِبل العدوّ.
ونحن بدورنا نستغرب أن تغيب هذه التفاصيل في بيان رسميّ من مهرجان يؤسس للدورة للرابعة والعشرين منه! وكيف يختصر القائمون على المهرجان مجزرة لم يشهدها لبنان منذ سنواتٍ بهذه العبارة؟!