ربى حبشي… شجاعةٌ تجلس أمام الكاميرا وتواجه الحقيقة بابتسامة
ربى حبشي

ربى حبشي… شجاعةٌ تجلس أمام الكاميرا وتواجه الحقيقة بابتسامة

في لحظة نادرة تختصر معنى القوة، جلست الإعلامية اللبنانية ربى حبشي أمام الكاميرا لتُعلن بخطاب صادق ومؤثر توقفها المؤقت عن العمل لتبدأ رحلة علاجها من السرطان.

بصوتٍ هادئ ونبرة ملِيئة بالإيمان، تحدّثت ربى إلى جمهورها بكل شفافية، مؤكدة أنها أرادت أن تكون هي من يخبر الناس، لا أن يسمعوا عنها من الآخرين.

ربى لم تُخفِ ضعفها، لكنها حوّلته إلى طاقة مضيئة. قالت إن المرض ليس نهاية الطريق، بل بداية جديدة مليئة بالأمل والعزم على الشفاء، مضيفة أن الإيمان بالله والابتسامة هما نصف العلاج.

جلست على مقعدها، ولكن هيبتها لم تهتزّ، بل ازدادت حضورًا وقوة، حتى تحوّلت تلك اللحظة إلى مشهد لن يُنسى في تاريخ الإعلام العربي.

لم تنقل ربى حبشي الأخبار فحسب، بل حملت في كل إطلالة حضورًا إنسانيًا صادقًا ورسالةً مفعمة بالدفء والإحساس.

امرأة ألهمت من حولها، وعلّمتنا أن القوة الحقيقية هي في الصدق مع الذات، مهما اشتدت الظروف.

زملاؤها ومحبّوها تفاعلوا معها برسائل دعمٍ مؤثرة، مؤكدين أن ربى كانت دائمًا مصدر طاقة إيجابية، وأنها اليوم تقدّم درسًا في الصبر والصدق والمواجهة.

رحلتها بدأت، لكن رسالتها لا تزال مستمرة، تحمل في طيّاتها الأمل، والإصرار، والإيمان بأن النور أقوى من كل ظلام.

اقرأ أيضًا: رحيل بسام براك… خسرة للإعلام والكلمة العربية الراقية

@almashhadlight

لحظة وداع مؤثرة للإعلامية ربى حبشي من قناة “شمس”.. قبل أن تبدأ رحلتها مع العلاج⁣ المشهد_لايت اخبار_المشهد منوعات

♬ original sound – Al Mashhad Light المشهد لايت – Al Mashhad Light المشهد لايت

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *