ريادة المرأة الكويتية وتأثيرها محليًا وعربيًا!
مثّلت المرأة الكويتية رمزًا للقوة النسائية محليًا وعربيًّا، وتميزت بتأثيرها داخل المجتمع الكويتي والعربي.
اقرأ: المرأة الكويتية: صوت الريادة وقوة التأثير في المشهد المحلي والعربي! – صور
لعبت المرأة الكويتية دورًا فعّالاً ومؤثرًا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية وغير ذلك.
كوليس تقدّم إليكم بعض أدوار المرأة الكويتية في مجالاتٍ مختلفةٍ.
سياسيًا، كانت المرأة الكويتية أول من حصلت على حق التصويت والترشح في دول مجلس التعاون الخليجي عام 2005، وشاركت في الانتخابات البرلمانية والبلدية بشكل فاعل، وحققت مقاعد في مجلس الأمة والمجالس البلدية، وتولت مناصب وزارية ودبلوماسية وقضائية وأمنيةٍ على أعلى مستوى لافتٍ.
اقتصاديًا، شاركت المرأة الكويتية في تنمية الاقتصاد الوطني بنسبة تفوق 40% من القوى العاملة، واستطاعت أن تدير مشاريع ومؤسساتٍ وشركاتٍ كبرى في مختلف المجالات.
اجتماعيَّا، تتمتع المرأة الكويتية بحقوقٍ وحرياتٍ مكفولةٍ، بالقوانين، كما أنها تشارك في صنع القرارات الأسرية والاجتماعية، وتحافظ على هويتها وقيمها وعاداتها وتقاليدها.
إنسانيًّا، تظهر المرأة الكويتية روح العطاء والتضحية والتكافل والتعاون، وتقدم المساعدات والدعم والمشورة والرعاية للمحتاجين والمتضررين والمهمشين والمعوزين، وتنظم وتشارك في حملات ومبادرات ومشاريع إنسانية وخيرية وتنموية وبيئية واجتماعية، وتتبنى قضايا وهموم النساء والأطفال والشباب والمسنين والمعاقين واللاجئين والمهاجرين، وتساهم في تعزيز السلام والأمن والحقوق والحريات والعدالة والمساواة والتنوع والحوار والتسامح.
إن قوة المرأة الكويتية تنبع من إيمانها بذاتها وثقتها بقدراتها وطموحها بأهدافها وجهودها بإنجازاتها وفخرها بانتمائها ومسؤوليتها بدورها وتميزها بشخصيتها وإبداعها بمواهبها وتأثيرها برسالتها، ونثني في العيد الوطنيّ على دورها الخاصّ الذي حوّلها إلى رائدةٍ في كل المجالات.
اقرأ: فجر السعيد تحتفل بالعيد الوطني الكويتي! – وثيقة
هكذا تحتفل الكويت بعيدها الوطني قيادةً وشعبًا!