في قلب مطار رفيق الحريري الدولي، حيث يلتقي القادمون والمغادرون، ارتسمت لوحة مختلفة هذه المرة: صورة الفنان الشاب محمد فضل شاكر تتصدر المشهد.
هذه الصورة ليست لوحة عابرة، بل شهادة حية على أن الفن يكون في قمة الرقي عندما يترجم إلى حب وأمل بلا حدود.
أن توضع صورة فنان شاب في واحد من أكثر الأماكن حيوية ورمزية في لبنان، يعني أن الرسالة أكبر من مجرد تكريم شخصي. إنها دعوة مفتوحة للجميع: الفن ليس ترفًا، بل لغة قادرة على مداواة القلوب، وتذكيرنا أن لبنان، رغم كل ما يمر به، ما زال بلد الأصوات الجميلة والإبداع الذي لا ينطفئ.
محمد فضل شاكر، بصوته الدافئ وحضوره الراقي، هو “ابن فنان رائع” ولكنه أثبت أن له هوية فنية خاصة تُترجمها الجماهير بحب وتقدير. وضع صورته في المطار هو رسالة ثقة من الوطن لأبنائه الشباب: أنتم الأمل، وأنتم الامتداد الطبيعي لمسيرة فنية تصنع تاريخًا جديدًا.
حين يمر المسافرون أمام هذه الصورة، قد لا يسمعون صوت محمد مباشرة، لكنهم بالتأكيد يلتقطون الرسالة: الفن أرقى وسيلة للتواصل، لا يعرف حدودًا سياسية ولا حواجز جغرافية.
هذه المبادرة جديرة بالثناء، فهي لا تكرّم فنانًا شابًا فحسب، بل ترفع لواء الفن كقوة ناعمة تحمل في طياتها رسالة حب وسلام.
لحظة تحمل دلالة خاصة، تؤكد لكل موهبة صاعدة أن الإبداع لا يمكن أن يُحجب، وأن الفن سيبقى الهوية الأجمل التي يطل بها لبنان على العالم.
اقرأ أيضًا: مفاجأة جميلة من محمد شاكر لوالده حفل بيروت؟
ليما الملا