اكتشفت الشرطة عظمة ساق بشرية بالقرب من منزل المغنية تايلور سويفت، في رود آيلاند.
وُجدت العظمة صباح الأربعاء، على شارع إيفريت بمنطقة واتش هيل في مدينة ويسترلي.
أكد رئيس الشرطة بول جينجيرلا في رسالة بريد إلكتروني لمجلة نيوزويك، أنه لا يُشتبه في وجود نشاط إجرامي حاليًا.
تلقى مكتب الفحص الطبي في رود آيلاند الرفات للتحليل، وأوضح أن المحققين بانتظار تأكيد هوية الرفات، وأن التحقيق ما زال جارياً.
تايلور داي، إحدى سكان ويسترلي، كانت تمر بالمنطقة عند وصول المحققين، وصرحت لـ NBC 10 News بأن الموقع ربما كان على بعد ملعبين لكرة القدم من منزل تايلور سويفت.
تُعرف المدينة بمنازلها الفيكتورية الفاخرة، وزوارها المشاهير.
اشترت سويفت منزلها هناك عام 2013 مقابل 17.7 مليون دولار.
أغنية “The Last Great American Dynasty” هي جزء من ألبوم تايلور سويفت “Folklore” الذي صدر في عام 2020. تحكي الأغنية قصة بيت هوليدي هاوس الذي تملكه تايلور سويفت في مدينة ويسترلي، رود آيلاند.
تركز الأغنية على تاريخ المنزل وملاكه السابقين، خاصة ريبيكا هاركينز، وهي صاحبة المنزل لفترة طويلة.
تعرض الأغنية تفاصيل حياة ريبيكا الفريدة والمثيرة للجدل من حيث احتفالها ورواياتها المتعددة، كما تُشير أيضًا إلى كيف كانت تعتبر ريبيكا مختلفة عن جيرانها وهذا ما جعلها موضع اهتمام وشائعات.
الجزء الآخر من الأغنية يتناول كيف ألقت ريبيكا بظلالها الخاصة على المنزل وكيف انتهت القصة بامتلاك تايلور سويفت لهذا المبنى التاريخي، مما جعلها ضمن سلسلة من المساحات التاريخية التي شهدت الكثير من الأحداث الفريدة.
تُظهر الأغنية حب تايلور سويفت للقصص والماضي، وتواصلها الشخصي مع تاريخ المكان الذي تتواجد فيه.
العمل ككل يُعتبر استكشافًا للزمان والمكان والقصص المتشابكة التي تخلقها المباني والشخصيات المرتبطة بها.
ليما الملا