منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم
أثارت النجمة الكويتية المعروفة بنشاطها على شبكات التواصل الاجتماعي، فرح الهادي، دهشة متابعيها بكشفها عن طريقة فريدة لإزالة ما يبدو أنه مكياج.
شاركت فرح الهادي مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي في “سناب شات” تظهر فيه وهي تتخلص من طبقة تشبه المكياج بطريقة تقشيرية غير مألوفة.
بدأ الألم واضحاً على ملامح وجه فرح أثناء ازالة القشرة عن وجهها، مما كشف عن بشرتها الحقيقية تحت طبقة المكياج، ما أثار استغراب معجبيها.
حظي الفيديو بتداول واسع بين مستخدمي الإنترنت الذين تساءلوا عن نوع الغطاء الذي استخدمته فرح، فيما انتقدها البعض نظرًا لتجاربها السابقة مع مشاكل جلدية مؤلمة، بما في ذلك أعراض مثل تهيج البشرة والحكة.
وليست هذه الحادثة سوى آخر المواقف المثيرة للجدل لفرح الهادي مع عالم المكياج، إذ عُرفت سابقًا بمكياجها الفريد وقدرتها على تغيير ملامحها إلى شخصيات متنوعة.
اقرأ: زوجة معتصم النهار أقنعت والدتها بالتجميل بعد رفضٍ وهكذا أطلت على سرير العيادة! – فيديو
أثناء فترات العزل الناجمة عن جائحة كورونا، استعرضت فرح قدراتها في تغيير شكلها بصورة كاملة، بما في ذلك تغيير لون شعرها، مما جعلها تبدو كصورة طبق الأصل من بعض المشاهير وتصدرت على إثر ذلك الصفحات الرئيسية.
وفي مناسبات مختلفة، اعتمدت فرح مكياجًا غريبًا وأحيانًا مخيفًا، مثل استعمالها للونين الأزرق والأبيض لتحقيق مظهر مرعب أثار ضحك زوجها، الشخصية المشهورة أيضًا على وسائل التواصل، عقيل الرئيسي.
اقرأ: عمليات التجميل قتلت نجاح هؤلاء الممثلات!
تقمصت فرح شخصيات متعددة من الدمية المخيفة أنابيل، إلى نجوم مثل هيفاء وهبي والمغنية العالمية تايلور سويفت، حتى أنها لوّنت حاجبيها باللون الفوشيا قبل أن تندم على ذلك. وفي عيد الهالويين، اعتادت تقديم نفسها في أشكال مرعبة، مما أثار إنتقادات من جمهورها في بعض الأحيان.
فرح الهادي تعرضت لوعكة صحية العام الماضي تسببت بحكة جلدية مستمرة. على مدى فترة طويلة، تم علاجها ولكن لم تشفى واستمرت معاناتها حتى اكتشفت أنها خضعت لتشخيص خاطئ بأنها مصابة بالصدفية، في حين أنها كانت تعاني من متلازمة أعراض انسحاب الكورتيزون.
تلقت فرح العلاج بالكورتيزون لمدة طويلة دون أن يتمكن الأطباء من تشخيص مرضها بدقة. تطورت لديها الحساسية من الكورتيزون، ومع ذلك، واصل الأطباء وصفه لها، مما ساهم في زيادة مضاعفات وضعها الجلدي بدون علمها بالسبب الأساسي.
وأوضحت أن التعاطي المستمر والكميات الضخمة من الكورتيزون كان لها تأثير سلبي على جسمها، بدأ كحكة بسيطة وإكزيما بسيطة أخذ في التصاعد. فرح استخدمت الكورتيزون لمدة ثلاثة أيام أولاً، من ثم تحولت إلى جرعات أكبر بسبب عدم التحسن، مما تسبب في تطور حالتها إلى متلازمة الانسحاب. وصفت رد فعل جسدها قائلة إن جلدها أدمن الكورتيزون ولم يعد يتفاعل معه، وجلدها بدأ يتقشر بشكل مؤلم.
كوليس تتساءل ما إذا كانت معاناة المرضى تتضاعف بسبب الأخطاء التشخيصية للأطباء، وما مدى تأثير ذلك على ثقتهم في النظام الطبي⁉️🤔
ليما الملا
