ورد الخال، بأسلوبها الصريح، تتناول طبيعة العلاقة المعقدة بين الجمهور والفنان، تلقي الضوء على حقيقةٍ أساسيةٍ في عالم الفن والتمثيل، حيث تختلط المشاعر والانطباعات تجاه الفنانين بين الإعجاب والجدل.
اقرأ: ورد الخال هكذا ردت على غيابها الرمضاني وماذا قالت لها كارمن لبّس عبر كوليس؟ – وثائق
في البداية، تنوه إلى أن هناك من يحبون الفنانين ببساطة لأنهم ممثلون، يقدرون موهبتهم ويستمتعون بأعمالهم دون أي تحيز أو توقعات مسبقة. هذه الفئة ترى في الفنان صانع أحلام ومرآة للحياة بكل تفاصيلها.
اقرأ: شركات الإنتاج وغياب ورد الخال!
ثم، تشير الرقيقة ورد إلى ان بعض الأشخاص يرون أن التمثيل ليس إلا أدواراً لنقل صور ولكن لا يعبر بالضرورة عن الحقيقة. هذه الفئة تنظر إلى الفن والأداء بنوع من الشك والتحفظ، معتبرةً التمثيل مجرد اداء لأدوار ولكن يفتقد إلى الأصالة والصدق.
وفي هذا التحليل، تميز بين من “يمثلون” أنهم يحبون الفنانين وبين من يحبونهم بصدق دون أي تصنع. هذا التحليل يسلط الضوء على الطبيعة المعقدة للعلاقات الإنسانية في ظل الشهرة، حيث قد يصعب التمييز بين الصداقات الحقيقية والمصلحة من وراء هذا الحب.
اقرأ: ورد الخال تنشر تسجيلًا صوتيًّا بينها وبين فادي إبراهيم! – فيديو
وتختتم الجميلة ورد بالإشارة إلى أولئك الذين يقفون في الطرف الآخر من السلم، الأشخاص الذين لا يجدون في أنفسهم ميلًا نحو الإعجاب بالفنانين، بغض النظر عن الأداء الفني أو النجاح.
بهذه الكلمات، تطرح ورد الخال فلسفة الحب والإعجاب بشكل عميق حول التحديات والجوانب المتعددة للشهرة والعلاقة بين الجمهور والفنانين.
ليما الملا
