في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، قام المغني فيليب كاترين بأداء جريء أثار الانتباه والاستغراب في آنٍ واحد. ظهوره شبه العاري، مطليًا بالألوان الازق والذهبي، على ضفاف نهر السين، كان مسعىً لتجسيد شخصية ديونيسوس العصري، ولكن قد يعتبر البعض هذا الأداء مبتذلاً وغير مناسب لاحتفالية بهذه الضخامة.
من المعروف أن كاترين يحب كسر التقاليد وتجاوز الحدود، ما يعتبره نوع من حرية التعبير والإبداع الفرنسي. لكن، في سياق افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، قد يكون من الأفضل ان يكون الأداء الفني متناسباً مع الروح الرياضية والتراث الثقافي للدولة المستضيفة.
بينما يقدر البعض شجاعة كاترين في تقديم شيء مختلف وجديد، قد يجد آخرون أن المشهد بحاجة إلى معايير أعلى من الرقي والاحترام للحفاظ على مكانة الحدث العالمي. عرض كاترين يظهر جرأة وابتكارًا غير معتاد ومرفوض في بعض الثقافات، مما يؤدي إلى إثارة الجدل حول حدود الفن وحرية التعبير في الفعاليات العامة الكبيرة.
حقاً، هل أصبح العري في العرض هو المعيار الجديد للإبداع الفني؟ بالفعل أمر غريب!
