قضايا المرأة تحظى باهتمام مسلسل ع أمل!
يعد مسلسل “ع أمل” أحد الإضافات المثيرة ضمن فعاليات الدراما الرمضانية لعام 2024، متخذاً من قضايا المرأة وتحدياتها المحور الأساسي لقصة المسلسل. اعتمد صناع هذا المسلسل نهجًا مبتكرًا بقصد تقديم المضمون بأسلوب فريد وجديد.
اقرأ: ماغي بوغصن هكذا رسمت جروحها في ع أمل! – فيديو
تتمحور قصة المسلسل حول الشخصية يسار، وهي مذيعة تحظى بشعبية واسعة ولكنها تمر بتجربة عاطفية فاشلة، مما يدفعها لبدء رحلة التغيير لتصبح أكثر قوة وصلابة. تتجه يسار نحو دعم ومساعدة الفتيات في مجتمعها، مستخدمة تجربتها الشخصية في محاربة الظلم الذي تتعرض له النساء في المجتمع العربي.
اقرأ: يسار حرب: جسد امرأة لا ينسى كدماته وذاكرةٌ لا تغفر للرجال لهذه الأسباب! – فيديو
ماغي بوغصن، في حديثها عن العمل، تطرقت إلى الواقع المرير الذي تعيشه العديد من النساء اللاتي يتعرضن للظلم ولكن يجدن أنفسهن عاجزات عن الرفض أو التمرد بسبب الظروف الاجتماعية التي تحيط بهن. تأتي يسار في الصورة كصوت للتغيير، محاولة إحداث فارق حقيقي في حياة هؤلاء النساء.
اقرأ: ماغي بو غصن صرختْ بوجه قاتل زوجته.. (نحن في دولة الزعران)!
المسلسل لا يقتصر فقط على معالجة قضايا العنف المنزلي والتحديات الاجتماعية التي تواجه المرأة، بل يمتد ليشمل الدور العميق الذي يلعبه الإعلام في تشكيل وعي المجتمع حول هذه القضايا. يُظهر المسلسل كيف يمكن للمحتوى الإعلامي، سواء كان بقصد أو بدون قصد، أن يسهم في تفاقم بعض القضايا “ع أمل” إيجاد حلول لها.
اقرأ: هكذا كان انطباع ماغي بوغصن عندما سمعت شارة مسلسلها بصوت إليسا! – فيديو
ما قدمته ماغي غصن في مسلسل “ع أمل” كان تسليط الضوء على المعضلات التي تعيشها النساء ضمن المحيط العربي، في خطوة تشابه ما تقوم به النجمة العالمية أنجلينا جولي، ولكن الأخيرة تطبقه على أرض الواقع لا في الأعمال الفنية فقط. تمثل جولي نموذجًا للتأثير الكبير الذي يستطيع الفن والفنانون ممارسته في إبراز قضايا خطيرة مثل العنف ضد النساء وغيرها، وكيف يسهم هذا العمل في نشر الوعي في المجتمع، وإحداث تغيير إيجابي للقضايا الشائكة. فمن هنا، نطرح السؤال، لماذا لا تكون هذه الأدوار الفنية حقيقية في الحياة العملية، حيث يسعى الفنانون للعب أدوار محورية في الوعي والدعم كما تقوم به أنجلينا جولي؟
اقرأ: من تكون نسخة أنجلينا جولي العربية؟ فيديو
ليما الملا