كامالا هاريس: المرآة العاكسة لقبح الديمقراطيين! – صور

كامالا هاريس: المرآة العاكسة لقبح الديمقراطيين! – صور

فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية لم يكن أمرًا مفاجئًا، لاسيما وأنه دخل اليوم الأخير من الانتخابات متعادلًا مع كاميلا هاريس، ولكن الطريقة الكاسحة التي فاز بها كانت الصدمة التي لم يتوقعها حتى أكثر المتفائلين بترامب.

اقرأ: ترامب رئيسًا للولايات المتحدة؟! – وثيقة

فما الأسباب وراء السقوط المدوي للديمقراطيين؟
هناك عدة أسباب، إلا أن السبب الرئيسي، والذي حتى الآن لا يريد الحزب الديمقراطي الاعتراف به، هو أن الطبقة العاملة كانت وراء فوز ترامب.

أسباب سقوط الديمقراطيين

الطبقة العاملة في الولايات المتحدة تاريخيًا كانت تصوت للديمقراطيين من خلال نقابات العمال التي كانت نشطة حتى عهد رونالد ريغن، الذي عمل كل ما بوسعه لتصغير دور النقابات العمالية ونجح في ذلك. وظلت النقابات، رغم ضعفها واختراقها من أصحاب النفوذ والأموال، تصوت لصالح الديمقراطيين بطريقة فطرية حتى جاءت هيلاري كلينتون، التي لم تلتفت لتلك الطبقة إطلاقًا، وكان الثمن خسارتها الانتخابات بطريقة مفاجئة أمام ترامب في عام 2016.

اقرأ: هل حاولوا تزوير الانتخابات الأمريكية؟! – فيديو

الطبقة العاملة

وفي الانتخابات التالية، لعب السيناتور بيرني ساندرز دورًا كبيرًا كونه مقربًا من الطبقة العاملة ونقابات العمال، وكان هذا الدور رئيسًا في استقطاب تلك الفئة من المجتمع الأمريكي نحو جو بايدن للفوز بالانتخابات بفضل وعودة الاهتمام بالطبقة العاملة، الأمر الذي حدث بشكل خجول للغاية.

ثم جاءت الطامة الكبرى كاميلا هاريس لتعلن في أول يوم لترشحها للانتخابات أن أولويتها ستتركز حول الطبقة الوسطى!!! مع علمها مسبقًا أن الولايات التي ستحدد هوية الرئيس القادم – ميشيغن، ويسكونسن، أريزونا، نيفادا، جورجيا، وبنسلفانيا – تكثر فيها الطبقة العاملة وتشكل أكثر من 80% من نسبة سكان هذه الولايات.

كامالا

زيادة الضرائب

وفقًا للإحصائيات، فإن 60% من الشعب الأمريكي يعيشون على راتب بالكاد يكفيهم لمدة شهر، ناهيك عن عدم وجود ضمان صحي مجاني وزيادة شبه سنوية في الضرائب. بمعنى أنه لو حدث أي طارئ لهم فلن يتمكنوا من التعامل معه وسيضطرون للجوء إلى قروض تهلك ميزانيتهم لسنوات قادمة.

سادة الحزب الديمقراطي

من يتحكم بالحزب الديمقراطي مجموعة تُدعى “Establishment”، وتلك مجموعة من الأثرياء البليونيرية يمثلها مندوبون في الحزب مثل أسرة كلينتون، وأسرة أوباما، ونانسي بيلوسي، وتشاك شومر. هؤلاء تتضخم حساباتهم يوميًا، بينما تراهم يقفون أمام عدسات الكاميرا وفي الراليات، مظهرين تعاطفًا وتفهم للوضع الذي يعاني منه العمال في أمريكا مفسحين المجال لممارسة أبشع أنواع الخداع على هذه الطبقة.

ترامب

من يظن أن فوز ترامب كان بسبب مشاكل الحدود أو الهجرات أو التضخم في الميزانية، فهو مخطئ. أي حكومة في العالم تتجاهل متطلبات ومعاناة 60% من شعبها، سيكون سقوطها ليس عادياً أو طبيعياً، بل سيكون صدمة قوية ومثيراً للاشمئزاز!

ليما الملا

0
0

المشاركات الشهيرة

سلافة معمار بطلة الخائن هكذا تعامل الطفلة (زينة) في الكواليس ومن تكون الطفلة ومعلومات لأول مرة عنها! – فيديو

Taylor Swift’s Super Tuesday Urge to Vote Sparks Debate! – Document & Photo