مرزوق الغانم يتذكر الغزو العراقي للكويت ويؤكد على الوحدة الوطنية
في منشوره على منصة X، يستذكر مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة السابق، الذكرى المؤلمة للغزو العراقي للكويت في 2 أغسطس 1990.
يستخدم الغانم لغة عاطفية، تحمل في طياتها مشاعر الفخر والوحدة الوطنية، ويصف الروح الكويتية التي تبلورت خلال تلك المحنة.
الوحدة الوطنية كدرس مهم
يبدأ الغانم بتسليط الضوء على انتفاضة الشعب الكويتي “بقلبٍ واحد”، وهذا يؤكد الدور الحيوي الذي لعبه المواطنون بجانب القوات المسلحة والمقاومة. هذه الوحدة، وفقًا للغانم، تُعتبر نقطة قوة رئيسية في التصدي للتحديات.
تؤكد هذه الرسالة أهمية التضامن النفسي والمجتمعي الذي ساهم في إعادة بناء الكويت بعد التحرير.
استحضار الذكريات كوسيلة للتعبير عن الاحترام
الترحم على “شهدائنا الأبرار” يترجم عمق الجراح التي ما زالت حاضرة في قلوب الكويتيين.
يعتبر الشهداء الأبرار بمثابة جسر يربط الأجيال الحالية والماضية، رافضًا نسيان البطولات والتضحيات التي قدمها الأبطال للدفاع عن الوطن. هنا، يظهر الغانم كرمز للوطنية يتحمل مسؤولية استذكار الشهداء في هذا اليوم .
الدروس المستفادة من المعاناة
يشدد الغانم على أهمية استخراج دروس من “المأساة” من خلال التأكيد على القيم الأساسية مثل الصبر والسيادة والوطنية الصادقة. هذا الطرح يجعل القارئ يتأمل في كيفية تحويل التجارب المؤلمة إلى دروس تزيد من الولاء والانتماء.
الإصرار على الرسالة والهوية
يتوج الغانم منشوره بالقول إن “الكويت باقية برسالتها، راسخة بمبادئها”، ويؤكد هذا الأمر إصرار الكويت على الحفاظ على هويتها.
ينقل الغانم رسالة قوية بأن الكويت ليست مجرد حدود جغرافية، بل هي رمز للولاء والكرامة، وهذا ما يجعلها تتجاوز الأبعاد المادية.
اقرأ أيضًا: ماذا قال أنور قرقاش في الذكرى الـ 35 للغزو العراقي للكويت؟
من خلال هذا المنشور، يستحضر الغانم مشاعر العزة والفخر التي تميز الشعب الكويتي. تعتبر ذكرياته ليست مجرد استرجاع لأحداث مؤلمة، بل هي دعوة للتأمل في قيم الوحدة الوطنية والولاء.
إذ يظهر الغانم كرمز للوطنية يمزج بين الفخر بالماضي والطموح لمستقبل أفضل، معيدًا تلخيصًا مهمًا لمعنى الكويت وأنها ليست مجرد بلد، بل قصة لا تنتهي من الوطنية والولاء.
ليما الملا