في خطوة أثارت تساؤلات عديدة، نشر جيش العدو الإسرائيلي خارطة جديدة للمنطقة التي يسيطر عليها حاليًا، وتظهر أنها تتطابق إلى حد كبير مع الشريط الحدودي الذي كان تحت الاحتلال حتى تحريره في عام 2000، باستثناء منطقة جزين.
اقرأ: نص قانوني يدين إسرائيل: “لا يحق لها هذا”!
إعادة السيطرة على هذه المناطق
هل تهدف إسرائيل إلى إعادة تثبيت السيطرة على هذه المناطق الحدودية القديمة لغايات سياسية؟ أم أن هناك ضغوطًا جغرافية أو أمنية تعزز من هذا القرار؟
تثير هذه الخارطة تساؤلات حول نوايا إسرائيل الحقيقية. هل هو تكتيك لتعزيز موقفها التفاوضي؟ وما هي العوامل التي جعلت من منطقة جزين استثناءً في هذه الخارطة؟
ماهو سر هذه الخريطة؟!
تأتي هذه التطورات في سياق ديناميات معقدة في المنطقة، مما يدعو للتساؤل حول تأثيرها على الساحة الإقليمية وإفشال المشاريع الإسرائيلية الاستيطانية. هل ستكون هذه الخارطة نقطة تحول جديدة في المفاوضات المستقبلية، أم مجرد خطوة تعزز التوترات القائمة؟
ليما الملا