انتشر عبر منصة X منشور كتبه أحد المستخدمين باللغة الإنجليزية “the Egyptian women’s beach volleyball team vs Spain at the Paris Olympics”، يوضح اللحظة التي جمعت بين الفريق المصري والإسباني لكرة الطائرة الشاطئية للسيدات في أولمبياد باريس. في الصورة، كان من الواضح الاختلاف الكبير في لباس الفريقين؛ حيث ارتدت اللاعبات المصريات ملابس مستترة بالكامل، بينما ارتدت اللاعبات الإسبانيات مايوهات “البيكيني”.
اللافت في الصورة كانت الابتسامات والضحكات المتبادلة بين الفريقين، وهو ما يسمى بالتعددية الثقافية وأثرها الإيجابي على العلاقات الإنسانية. بالنسبة للعديد من المشاهدين، كانت هذه اللحظة تجسيدًا لروح الرياضة الحقيقية، التي تتجاوز الحواجز الثقافية لتصل إلى قيم التعاون والاحترام المتبادل.
تلعب الألعاب العالمية دوراً هاماً في زيادة الوعي في ثقافة التواصل والتفاهم بين الشعوب. فهي تجمع بين ثقافات متنوعة تحت سقف واحد، وبالطبع هذا يساعد على التسامح وقبول الآخر.
لقي المنشور تفاعلاً واسعًا، حيث أعرب العديد من المستخدمين عن إعجابهم باللحظة الجميلة التي جمعت الفريقين. كما أكدوا على أهمية الرياضة في العلاقات الاجتماعية وهي كرسالة نبيلة تقدمها الألعاب العالمية.
في النهاية، يبقى قول الله تعالى في كتابه العزيز خير معبر عن هذه الروح: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا}، وهي دعوة واضحة للتعارف والتعايش السلمي بين مختلف الشعوب والثقافات.
ليما الملا