في لحظة قد لا تُنسى من التاريخ الإعلامي الأمريكي، تعرض الرئيس دونالد ترامب لحادثة غريبة في مؤتمر صحفي بقاعدة أندروز المشتركة.
بينما كان يجيب على أسئلة الصحفيين، وجد نفسه يواجه ما قد يبدو كأنه “هجوم من القط الميت” – كما يطلق على نهاية الميكروفون المغطاة بالصوف.
تلك النهاية احتكت بوجه ترامب قبل أن تلامس وجه الصحفي، ما أدى إلى لحظة مليئة بالتوتر والسخرية.
الرد الفوري من الرئيس كان نظرة قاتلة تجاه الصحفي، مع رفع حاجب في تعبير يمزج بين الاستياء والمرح. ومع انسحاب الميكروفون سريعًا.
كان الأمر أشبه بمشهد من فيلم هزلي، حيث يتحدى ترامب بقوة اعتداء غير متوقع من “كتلة الصوف”. وبابتسامة ساخرة، قال: “لقد أصبحتِ قصة كبيرة الليلة”.
ترامب، المعروف بخطاباته الحادة، وجد نفسه فجأة في موقف مضحك، لكنه بسرعته المعتادة، تمكن من تحويل الضحكة إلى ابتسامة ساخرة واستكمال المؤتمر كالمعتاد، تاركًا خلفه تفاعلًا مضحكًا يتحدث عنه الجميع.
ليما الملا