بعد حصولها على حكم البراءة في قضية الفسق والفجور التي سُجنت بها لأسابيع، عادت الإعلامية الكويتية حليمة بولند للتفاعل بشكل طبيعي عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ: حليمة بولند خارج السجن! – وثيقة
كسرت حليمة حاجز الثبات الذي سيطر على حسابها على “سناب شات” خلال فترة حبسها، حيث شاركت متابعيها العديد من القصص بمناسبة عيد الأضحى المبارك. ظهرت حليمة بفستان العيد الأنيق، وظهرت معها ابنتاها كاميليا وماريا بإطلالات مشابهة لوالدتهما. حرصت حليمة على التقاط العديد من الصور مع ابنتيها في حديقة المنزل. وكانت هذه الجلسة التصويرية الأحدث لها بعد عودتها للحرية. كما استقبلت في منزلها العديد من أقاربها الذين قدموا للتهنئة بعيد الأضحى.
لم تقتصر مشاركة حليمة على الصور فقط، بل استعرضت أيضاً مقاطع فيديو توثق صلاة ابنتيها في يوم عرفة. كان والدها حاضراً في منزلها، يساندها ويدعمها خلال هذا الظهور العلني. تجاهلت حليمة أي أخبار أو تصريحات تتعلق بقضية الفسق والفجور، مكتفية بالتهنئة بعيد الأضحى. بهذا الظهور على منصات التواصل، أظهرت حليمة بولند أنها قادرة على تخطي ما مرت به والعودة بقوة إلى حياتها الطبيعية وجمهورها المخلص.
اقرأ: أول ظهور لحليمة بولند مع بناتها بعد أزمتها! – فيديو مؤثر
أثار ظهور الإعلامية الكويتية حليمة بولند عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى موجة من التفاعل بين المتابعين والنشطاء، وحتى بعض المشاهير. جاء ذلك بعد فترة قصيرة من خروجها من السجن، حيث بدأت مجددًا في التفاعل مع جمهورها. وكان من أبرز المتفاعلين مع هذا الظهور الإعلامية مي العيدان، التي شاركت فيديو بعد ظهور حليمة بولند عبر حسابها على إنستغرام، ووجهت لها تهنئة على سلامتها وخروجها من الحبس.
وقد انقسمت الآراء حول ظهور حليمة بولند بعد البراءة؛ حيث عبر البعض عن أن عودتها السريعة تمثل ميزة تساعد على نسيان الجمهور لما مرت به وإثبات براءتها. في المقابل، وجه البعض انتقادات لها بسبب سرعة ظهورها وطالبوها بإعادة حسابات ما تقوم به في حياتها وتتعظ. أحد النشطاء قال: “الله يهديها، المفروض الإنسان بعد أزمة يعيد حساباته، وخصوصًا من أجل أهله وعياله. نحن مجتمع شرقي، والسمعة تسبق الواحد بالخير أو الشر”. وأضاف آخر: “ما كانت هناك حاجة للعودة الآن. كان يجب أن تنتبه لبناتها وأهلها أكثر”. بينما أيدها آخرون بقولهم: “ربنا يحفظها. أنا أحبها وهي هانم وجميلة وطيبة”.
تجدر الإشارة إلى أن محكمة الاستئناف الكويتية، برئاسة المستشار عبد الله العثمان، كانت قد أصدرت حكمًا مهماً في قضية حليمة بولند، إذ قررت المحكمة الامتناع عن النطق بعقوبتها وإلغاء الحكم السابق بالسجن لمدة سنتين. القرار لم يقتصر على بولند فقط؛ بل شمل أيضًا المتهم الآخر في القضية، وهو مواطن كويتي. وكانت القضية قد شملت اتهامات بالفسق والفجور، وفقًا لمصادر “العربية.نت”. تضمنت الخلافات والمساومات مع المدعي محمد البلوشي، والتي شملت مبلغًا قدره مليون ونصف المليون دولار. وكان الحكم الأولي الذي أصدرته المحكمة بالسجن لمدة عامين لكل من بولند والمدعي. وبذلك، فإن عودة حليمة بولند وإعادة تفعيلها لأنشطتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي موضوعًا يستمر في إثارة الجدل بين أفراد المجتمع، بين مؤيد ومعارض.
ليما الملا
منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم

