هذه أخلاق الصحافي الحقيقي في زمن الحروب!
هذه أخلاق الصحافي الحقيقي في زمن الحروب!

هذه أخلاق الصحافي الحقيقي في زمن الحروب!

في عصرنا الرقمي الحالي، أصبحت مواكبة تصريحات الشخصيات العامة والمشاهير أمرًا ضروريًا للإلمام بأحدث التطورات.

أحيانًا أُعجب بمنشور يعبر عن الأحداث الجارية بعمق واحترام، مما يلهمني لتحويله إلى مقال. لكن المفاجئ أن يصادفني صحفي يعترض علنًا على ما كتبته لأسباب خاصة، وأنا أحترم رغبته، إلا أنه من المحبب وذوقيًا أن يتم بلباقة وعدم طلب إزالة المقال بطريقة غير مهنية.

الصحفي الحقيقي هو الذي يتسم بالموضوعية والالتزام بالمسؤولية. عندما يواجه وضعًا غير مألوف، لا يسارع إلى اتخاذ قرارات سريعة، بل يسلك درب الاستفسار والبحث العميق. يدرس الأمر من جميع الجوانب ويستند إلى الحقائق والبيانات المتاحة، ليقدم نتائج مبنية على معطيات دقيقة ومحللة بجدارة، مما يظهر قدرته ويقوي مكانته كصحفي موثوق.

أما الصحفي الذي يشعر بنفس الأمور ويلجأ إلى لغة الأوامر والاندفاع والتخبط، فإنه يتنازل عن دوره في التنوير ليتحول إلى “بلطجي“، متسببًا في تدهور صورة الصحفي المحترف. هذا السلوك يقلل من قيمة الصحافة، ويعرقل النمو الإيجابي للحوار والنقد البنّاء، ويشوه صورة الصحافة.

ليما الملا