من وقت إلى آخر، نصادف على وسائل التواصل شخصًا يملك أسلوبًا مختلفًا في طرح المواضيع، صادقًا، قريبًا من القلب، لا يسعى للجدل بل للحقيقة.
وأنا شخصيًا، أتابع أحد هؤلاء الأشخاص بإعجاب كبير — خالد شاهين.
أسلوبه البسيط، طريقته في السرد، وصوته الذي يجمع بين الهدوء والجرأة، يجعل كل موضوع يطرحه يستحق الإصغاء.
من بين كل الفيديوهات التي قدّمها، هناك قصة لم أستطع تجاوزها.
ليست عن فنانة أو حادثة عابرة، بل عن تجربة إنسانية مؤلمة مرّ بها هو شخصيًا، مع الفنانة منة شلبي — كما قال — منذ أكثر من خمسة عشر عامًا.
حكاية صغيرة لكنها تختصر واقعًا كبيرًا في عالم الفن والإعلام: كيف يمكن لتصرّف واحد أن يترك أثرًا لا يُنسى.
يحكي خالد أنه كان صحفيًا شابًا متحمسًا، كل حلمه أن يُثبت نفسه.
ذهب لتغطية حدث فني، فتلقى معاملة قاسية، مليئة بالبرود والرفض.
لحظة واحدة جعلته يشعر بالإهانة، بل فكّر أن يترك المهنة تمامًا.
لكن بعد سنوات، عاد ليرويها بهدوء وصدق وإنصاف، معترفًا بأنه ربما كان هناك ظروف لا يعرفها، وربما كانت الفنانة تمرّ بوقت صعب.
ما أعجبني في حديث خالد ليس القصة فقط، بل الإنسانية في نهايتها.
فهو لم يحوّل التجربة إلى كراهية، بل إلى تأمل ونضج.
قالها ببساطة:
“الفنان ليس فقط موهبة، بل تعامل وأسلوب.”
وهذه الجملة وحدها تختصر درسًا عميقًا: أن النجاح لا يُقاس فقط بما نحققه، بل أيضًا بكيف نعامل الآخرين ونحن نحققه.
اقرأ أيضًا: ماريتا الحلاني… حين يغنّي الوجع بصوت القوة
ليما الملا
@khaledshahen35 منة شلبي مغرورة ومتكبرة وبتتعامل وحش مع الناس؟.. ولا دا ادعاء كاذب؟… هقولكم الحقيقة وهحكي قصتي الغريبة معاها #حواديت_خالد_شاهين