هيا عبدالسلام… بين أعمال كثيرة، ونتيجة قليلة!
هيا عبدالسلام

هيا عبدالسلام… بين أعمال كثيرة، ونتيجة قليلة!

يبدو أنّ هيا عبدالسلام تعيش في السنوات الأخيرة حالة “نشاط فني” كبير… لكن للأسف، هذا النشاط لا يترجم دائمًا إلى جودة، ولا إلى أعمال تترك أثرًا أو تُصنع من أجل البقاء.
النتيجة؟ حضور مستمر… لكن بصمة باهتة.

مسلسل “نورية نصيب”… الأمل الأخير؟

تستعد هيا لعمل رمضاني جديد يحمل اسم “نورية نصيب”، ويُشاع أنه بنَفَس كوميدي. الجمهور يريد الضحك… نعم، لكن يريد ضحكًا له معنى، لا ضحكًا مبنيًا على صراخ، ولا حبكات خفيفة كنسمة هواء في أغسطس. وإن لم يُكتب النص بإحكام، فسيكون “نصيب” الجهد… صفر.

“للمعاريس فقط”… عنوان قوي، محتوى خفيف

المسلسل السابق الذي ظهرت فيه هيا وشاركت في إخراجه حمل وعودًا كبيرة، لكنه خرج مثل حفلة زواج بلا موسيقى… ديكور جميل، ضيوف كُثُر، لكن جوهر غائب.
العمل مرّ مرور الكرام دون ضجة، ودون مشهد يُحفَظ أو جملة تُردَّد.
ومشكلة هيا هنا ليست في التمثيل، بل في اختيار نصوص تشبه قوائم التسوق… طويلة، عديدة، لكن بلا جودة.

“وحش أمينة” على نتفليكس… الوحش الوحيد كان السيناريو

فيلم على منصة عالمية هو فرصة ذهبية لأي ممثل. لكن “وحش أمينة” أعاد التأكيد على أن الانتقال إلى نتفليكس لا يجعل العمل عالميًا… النص هو الذي يفعل.
الفيلم كان يمكن أن يكون خطوة قوية، لكنه أصبح وثيقة تُثبت أن الطموح بلا أدوات… يتحول لوحش يلتهم صاحبه.

“محامية الشيطان”… 7 حلقات تكشف أكثر مما تخفي

عمل قصير، لكن قدرته على كشف نقاط الضعف كانت طويلة جدًا:
ضعف في بناء الشخصيات، قرارات إخراجية مربكة، وقصّة لا تتحرك إلا عند صدمة الحلقة الأخيرة.
ومع أن هيا تمتلك حضورًا أنيقًا، لكنها محاطة بنصوص تبدو مكتوبة على عجل، وإخراج يحتاج إلى “محامي” لإنقاذه قبل إنقاذ الشيطان.

الخلاصة

هيا عبدالسلام ليست فنانة عابرة… لكنها للأسف تُهدر حضورها في أعمال بلا روح.
الكمّ كثير… لكن الجودة؟ في إجازة سنوية طويلة.

الجمهور لا يريد أعمالًا جديدة فقط…
يريد عملًا واحدًا قويًا يعيد هيا إلى مكانتها الحقيقية.

باختصار: هيا تحتاج “نورية نصيب” يكون نصيب جودة… لا نصيب صدفة.

اقرأ أيضًا: “لوبي الغرام”… فندق واحد، ألف قصة حب!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *